الجمعة، 22 يوليو 2016

5 معلومات عن المسلسل الهندي "قبول" ونظرة عن الإسلام بزاوية أخرى

مشهد من مسلسل "قبول"مشهد من مسلسل "قبول"
انتشرت الدراما الهندية بشكل كبير في الوطن العربي، عبر الشاشات والقنوات العربية، والدليل القاطع على نجاح المسلسلات الهندية المدبلجة داخل الوطن العربي هو استحواذها على نسب مشاهدة عالية رغم كثرتها.

من أشهر المسلسلات الهندي التي تستمتع بشهرة ومشاهدة كبيرة حاليا هو مسلسل "قبول"، الذي يعرض حاليا على قناة "زي ألوان"، ونقدم لكم 5 معلومات عن المسلسل.

1- مسلسل "قبول" يناقش حياة بعض الأسر الإسلامية رغم قلة المعتنقين للإسلام في الهند، بالإضافة إلى أنه ينظر للإسلام بوجهة نظر مختلفة غير المتعارف عليها داخل الدول غير العربية، فهو يوضح سماحة ورقي الديانة الإسلامية خاصة في المعاملات الاجتماعية والحياتية.

2- يجسد مخرج المسلسل الأذى أو فكرة الشيطان الداعي للشر والمعادي للإسلام من خلال شخصية إنسانية تدعي تنفير، وذلك لاستخدامها في الحبكة والصراع الدرامي.

3-يوضح المسلسل فكرة التمسك بالعادات والتقاليد الهندية التي أصبحت لا تتماشى ولا تواكب العصر الحالي، ومحاولة الجيل الجديد في كسر التابوهات الثابتة التي مازال يحتفظ بها الأباء وذلك من خلال بطلة المسلسل "زويا" الدارسة بأمريكا والتي ترفض زواجها بالإكراه.

4- يناقش المسلسل فكرة اختلاط الأنساب ورفض الإسلام لها بالإضافة إلى رفضها من خلال التقاليد الهندية لما تسببه من مشكلات عديدة.

5- المسلسل يناقش الإسلام وحياة المسلمين رغم أن بطلة المسلسل سوربي جيوتي تعتنق الهندوسية هي ومعظم فريق عمل المسلسل.

أبرز 4 أفلام هندية في دور السينما أغسطس المقبل

تتنافس في دور السينما الهندية خلال شهر أغسطس المقبل العديد من الأفلام التي يتوقع أن تحصد إيرادات مرتفعة، ونرصد لكم أبرز 4 أفلام هندية تستعد لاستقبالها دور العرض السينمائي.

Rustom
يستوحى قصته من حوادث الحياة الحقيقية حيث جرت وقائعة فى آواخر الخمسينات من القرن الماضي فى اطار اجتماعى اكشن 
والفيلم من بطولة أكشاى كومار وإليانا دي كروز، وايشا جوبتا" ومن اخراج تينو سوريش ديساي.
ومن المقرر ان يعرض بصالات السينما الهندية 12 اغسطس المقبل 


Mohenjodaro
ينتمي إلى نوعية المغامرة والدراما حيث تقع أحداثه خلال فترة حضارة وادي السند والتي يعود تاريخها إلى 2600 سنة قبل الميلاد، حول بطل الرواية الذي يقع في حب ابنة عدوه.
ويشارك في بطولة الفيلم هريثيك روشان وبوجا هغدة، والكبير بيدي، وأرينوداي سينج، وكيشوري شاهان، ومن إخراج أشتوش جاواريكر، ومن المقرر ان يعرض بصالات السينما 12 اغسطس المقبل.

الجدير بالذكر يعد فيلم Mohenjodaro هو ثانى تعاون بين هريثيك روشان والمخرج أشتوش جاواريكر بعد فيلم jouda akbar الذى طرح عام 2008 . 



A Flying Jatt
فيلم خيال علمي حول تايجر الذي يعلب دور بطل خارق يقع في غرام جاكلين فرنانديز بالفيلم، ويشارك في بطولة الفيلم الممثلة الهندية والسيرلانكية الأصل جاكلين فرنانديز، وناثان جونز وكاي كاي مينون، ومن إخراج ريمو ديسوزا ومن إنتاج شوبها كابور وأيكتا كابور.
ومن المقرر ان يعرض بصالات السينما 25 اغسطس المقبل.



Happy Bhag Jayegi
وطرحت الشركة المنتجة لفيلم Happy Bhag Jayegi البوستر الدعائى للفيلم، الذى من المقرر أن يتم طرحه بصالات السينما الهندية 19 أغسطس المقبل.

ويشترك في بطولة Happy Bhag Jayegi أبهي ديول، والممثلة ديانا ببينتي، وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي كوميدي، ومن إخراج ميدثار.

يعد فيلم Happy Bhag Jayegi هو ثالث عمل للمنتج "أناند" مع النجم "أبهي" بعد فيلم "Raanjhanaa " الذى طرح عام 2013 وفيلم "Tanu" في عام 2015

الأربعاء، 20 يوليو 2016

أفضل أفلام الكوميديا السوداء في تاريخ السينما العالمية

عند حديثنا عن مجال الترفيه يبرز دوماً عالم السينما كأحد العناصر الأساسيّة والمؤثرة في هذا المجال، فهو يعدّ من أضخم وأكثر مجالات الترفيه توسّعاً وانتشاراً في العالم، ولكن عندما نقترب أكثر وأكثر من المعنى الحرفيّ لكلمة “ترفيه” فنجدها مرتبطة بشكل مباشر بالكوميديا، والذي بدورها تُعدّ أساس واحد من أهم التصنيفات السينمائية على الاطلاق، وأكثرها نجاةً منذ أن انتقل الإنسان إلى عالم الشاشة الكبيرة.
الكوميديا فَنّ راقي، يهدف بشكل رئيسي إلى امتاع المشاهدين وتقديم ما هو مضحك دوماً أمامهم، وبذلك يشعر المرء دوماً بالسعادة، فمن لا يحبّ الضحك؟ فلذلك الكوميديا مقدّسة في عالم السينما، ولكن هناك بعض كتّاب السيناريو الذين أرادوا نقل هذا التصنيف إلى مستوى آخر وتمّ بمساعدتهم ابتكار تصنيف فريد من نوعه يُدعى الكوميديا السوداء.
كمقدّمة بسيطة للكوميديا السوداء، هي نوع من الكوميديا الذي يعتمد على ما يؤلم ويُحزن المشاهد في العادة لكي يدفعه على الضحك، أي إذا رأيت شخصاً ما يموت أمامك في الشاشة، فالكوميديا السوداء هدفها أن تدفعك إلى الضحك على هذا الشخص وليس التعاطف معه، وهي تختلف تماماً عن الكوميديا المظلمة التي تعتمد بشكل رئيسي على طريقة العرض السوداوية، أما الكوميديا السوداء فليس لها أي صلة بطريقة العرض، حيث تكمن قوتها بالكامل بين أسطر كتّاب السيناريو والرؤية الفريدة للمخرجين.
افضل افلام الكوميديا السوداء - شرح التصنيف السينمائي
هي أفلام مسيئة بكل ما تعنيه الكلمة في معظم اقسامها، ولكنها مضحكة كثيراً، أمر يجعلك غالباً تشعر بالذنب بعد انتهائك من مشاهدتها أو ضحكك لمقاطع معينة. تحتاج في أغلب الأحيان إلى دقّة ملاحظة قويّة وفهم واسع غنيّ، حتى تتمكّن من الحصول على مبتغاها وهدفها، وهي غالباً لا تصلح لصاحبي القلوب الضعيفة!
من دون أدنى شكّ، تُعدّ الكوميديا السوداء من أصعب التحديّات لصنّاع الأفلام، وهذه الأعمال لا يتطلب صنعها سوى “عباقرة سينمائيون” ذو خبرة فريدة ونظرة استثنائية تميّزهم عن العاملين الآخرين في المجال، وهي صعبة لدرجة تدفع الكثيرون إلى تجنّبها، لأنها عندما تنجح فهي تصل إلى منطقة خالدة بين أفلام لا يمكن مسّها أبداً، ولكن إذا فشلت .. حسناً ليس داعي لكي أصف أين ستتواجد هذه الأفلام، لكن آمل أن تكون قد تشكّلت لديكم الفكرة.
في رحلتي الدائمة للبحث عن أفضل الأفلام، وجدت مجموعة من افضل افلام الكوميديا السوداء وذلك يجعلها من أفضل الأفلام على الاطلاق، هي ليست مضحكة فقط، بل عميقة وتملك قيمة فنيّة عاليّة، مُشكّلةً إضافة ليس لها أي مثيل في عالم السينما، وهذه افضل افلام الكوميديا السوداء في تاريخ السينما العالميّة:

Dr. Strangelove

افضل افلام الكوميديا السوداء - Dr. Strangelove
نبدأ لائحتنا بأقدم أفلامها، فيلم كوميديا سوداء سياسي مليئ بالسخرية، حتى تبدأ السخرية من عنوانه الأصليّ: Dr. Strangelove or: How I Learned to Stop Worrying and Love the Bomb، يتحدّث او يسخر “إذا صحّ التعبير” من مخاوف الحرب النونية أثناء الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
قدّم ستانلبي كيوبريك واحد من أفضل أعماله على الاطلاق عبر هذه اللوحة السينمائية، بعدما اخرجه وانتجه وشارك في كتابته، ليصبح فيلم كلاسيكي لا يموت مع الوقت، حافظ على محتواه المتنوّع وقدرته على اضحاك الجميع بالإضافة إلى الأداء التاريخ الذي لن يُنسَ أبداً للممثل الرائع بيتير سيليرس.
****************************

Seven Psychopaths

افضل افلام الكوميديا السوداء - Seven Psychopaths
يعود هذا الفيلم إلى مارتن ماكدونا، وهو الخبير في مجال الكوميديا السوداء، والمخرج\الكاتب الوحيد الذي سنذكر له فيلمان في هذه اللائحة، حيث عُرض هذا الفيلم، وهو آخر أعماله السينمائية “لحدّ الآن”، عام 2012، ويتحدّث عن كاتب يعاني من مشاكل ابداعية، يدخل بسبب صديقه إلى عالم الجريمة الخفيّ في لوس أنجليوس.
قد تجد أن محتوى هذا الفيلم فنيّاً أضعف من فيلم مارتن الأوّل، والذي سنذكره لاحقاً في اللائحة، لكن هذا لا يمنع أبداً كميّة هائلة من المتعة والأحداث السريعة من أن تُعرض امامك بالإضافة إلى تشويق تم صبغه بنكهة كوميدية معبّرة بمساعدة نص هائل ومجموعة كبيرة من الممثلين في مقدمتهم كريستفور والكن، كولين فيريل، وودي هارليسون وسام روكويل.
****************************

Trainspotting

افضل افلام الكوميديا السوداء - Trainspotting
قدّم هذا الفيلم معبر نجوميّة خالص لكل من شارك في صنعه، وفي مقدمتهم المخرج داني بويل الذي اعلن عن عمله على جزء ثاني من هذا الفيلم، وأيضاً أبطال الفيلم الذين برز منهم على أكبر شكل إيون مكريغور بعدما استغلّ فرصته في هذا الفيلم الذي تناول موضوع الادمان بشكل جريئ وعنيف، يضع المشاهد في حيرة حقيقية من أمره بين الضحك والألم.
يتحدّث الفيلم عن مدمن مخدرات، وجد نفسه غارقاً في عالمها يوماً من الأيام، ويُقرر أن ينهي أدمانه ويجري بحياته إلى الطريق الصحيح. فيلم فريد من نوعه دون شك، ليس للقلوب الضعيفة، وهو ممتع إلى أبعد الحدود، بالنسبة للجزء الثاني ليس هناك أي تفاصيل إضافية، فقد نأمل أن لا يكون سيئاً، مع أن سمعة هذا الفيلم خالدة لن تشوبها شائبة.
****************************

Fargo

افضل افلام الكوميديا السوداء - Fargo
نال هذا الفيلم بعد اصداره عام 1996 على 7 ترشيحات في عالم جوائز الأوسكار، وفاز باثتنيتن منها، واحدة كانت لكتابي الفيلم وهما العبقريين الأخوين كوين، إيثان وجويل، اللذان ساهما بشكل كبير في مجال الكوميديا السوداء السينمائية وتم تقدير مساهتمها بالشكل الأكبر عن طريق هذا الفيلم الذي قدّم لنا فيلم كوميديا سوداء مُساقة حذافيره بدقّة ليس لها مثيل.
يتّسم الفيلم بطريقة عرض غريبة، عنف مباشر، ومفاجئات طوال فترة العرض، ويتحدّث عن شرطية تحقق في جريمة قتل حصلت بسبب استئجار رجل مبيعات، متواجد في حالة ماديّة صعبة، لمجرمين من أجل خطف زوجته والضغط على والدها من أجل دفع الفدية! وبهذه الكلمات البسيطة عليك أن تعلم ما ينتظرك في هذا الفيلم.
****************************

The Wolf of Wall Street

افضل افلام الكوميديا السوداء - The Wolf of Wall Street
عندما بدأ الترويج لهذا الفيلم، توقعّت فيلماً اقتصادياً درامياً على الأغلب لن أفهم منه شيء، ولكن مفاجئة سكورسيزي السارّة بالإضافة إلى ليوناردو المبدع هي فيلم كوميديا سوداء بكل ما تعنيه الكلمة، ممتع وقذر إلى أبعد الحدود، لكنه مفهوم على أقلّ تقدير، وشخصياً اعتبره أفضل أفلام ليوناردو دي كابريو لحدّ الآن.
يتحدّث هذا الفيلم عن حياة خبير البورصة جوردن بيلفورت، في نظرة شاملة لما يمكن للمرء أن يفعله مع القليل من المال الزائد، وهو فيلم سيرة ذاتيّة مقتبس عن مذكرات جوردون التي وكما يشرح الفيلم خلت من أي مبادئ بسيطة حتى للأخلاق، وهو فيلم مسيئ في المقام الأول ولكنه مُضحك وممتع، وعمل سينمائي ليس له أي مثيل.
****************************

Pulp fiction

افضل افلام الكوميديا السوداء - Pulp Fiction
فيلم آخر كلاسيكي تاريخي لا تشوبه شائبة، أنه أشهر أعمال المخرج الفريد من نوعه كوينتن تارنتينو الذي كتب نصاً إلى جانب روجر آفاري، قد تكون جائزة الأوسكار قليلة لتقديره، بنظرة عميقة إلى عالم غريب من الجريمة، وإضافة أخرى لعالم المخدّرات استطاع تارنتينو بإضافة لمساته الإخراجية الاستثنائية من صنع هذه اللوحة السينمائية والتي يعتبرها البعض من أفضل الأعمال السينمائية في التاريخ.
يشمل الفيلم عدّة شخصيات تتراوح أهميتها حسب مشاهد الفيلم، يتناوب عرضها بطريقة متداخلة ببعضها حول قاتلين مأجورين، ملاكم محترف، زوجة رئيس عصابة، وأخيراً أو أولاً لصّي مطاعم، تتشابك هذه القصص ببعضها البعض لتقدّم لنا هذه اللوحة السينمائية الفريدة بمساهمة جون ترافولتا، صموئيل ل. جاكسون، أوما ثيرمون، بروس ويليس، تيم روث، آماندا بلومر وفينغ ريمس.
****************************

Birdman

افضل افلام الكوميديا السوداء - Birdman
أجدد الأفلام على لائحتنا هذه، وهو الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم عام 2014 ، بغضّ النظر قليلاً عن التصوير السينمائي الخياليّ الذي شاهدناه في هذا الفيلم، كان لنصّه، والذي حاز أيضاً على جائزة الأوسكار، دوراً كبيراً في اطباق الكمال على هذا الفيلم الرائع، وعن طريقه تم اعطاء الابداع التصويري معناً في إطار العمل الذي قام به اليخاندرو جونزاليس.
يتحدّث الفيلم عن ممثل ضاعت هويته في أفلام الانتاج الضخمة، يحاول إيجاد نفسه واثبات موهبته على المسرح بعدما ضحى بكل شيء من أجل الوصول إلى هذه اللحظة، أنا وبرأيي الشخصيّ المتواضع، ضمّ الفيلم الكثير من النقاط الهائلة، بينها التصوير، النص وبالطبع أداء كيتون الذي ليس له مثيل، ويمكنك معرفة المزيد عن هذا الفيلم عن طريق قرائتك لتقييمي هنا!
****************************

Shaun of the Dead

افضل افلام الكوميديا السوداء - Shaun of the Dead
قد يختلف هذا الفيلم كثيراً عن باقي الأفلام، فهو مبدأياً لا يعتمد على مبدأ الجريمة بقدر ما يعتمد على الدماء في طريقة عرضه، وهو أحد أجزاء ثلاثية إدغار رايت وسايمون بيغ الشهيرة، وأفضلها في رأيي، في الواقع قد يطغو قليلاً الرعب على هذا الفيلم، لكنه في نظري كوميديا سوداء بامتياز ومن أفضل أفلام الزومبي على الاطلاق.
استفاد هذا الفيلم بذكاء شديد من العناصر المتوافرة في عالم الزومبي، وقدّم لوحة سينمائية انطلقت بمجموعة هائلة من العاملين السينمائين إلى الشهرة الحقيقية، وهو يتحدّث عن رجل يقرّر إعادة لملمة حياته المدمّرة في مواجهة كميّة كبيرة من الأموات الأحياء أو من يُعرفون باسم الزومبي.
****************************

In Bruges 

افضل افلام الكوميديا السوداء - In Bruges
عودة جديدة إلى المخرج مارتن ماكدونا الذي قدّم لوحة كلاسيكية في عالم الكوميديا السوداء، وأفضل طريقة لفهم هذا التصنيف على النحو المناسب، وذلك بالنظر للدقّة التي تتسم بها عناصره في الفيلم، بمساعدة كولين فيريل، رالف فاينيس، وبراندون غليسون، ثلاثي قدّم أداء عميق بغرابة مع طابع تشويقي مليئ بالجريمة اتّسمت طريقة عرض الفيلم به.
يتحدّث الفيلم عن قاتلين مأجورين، ينتظران الأوامر من رئيسهما في العمل، بعدما اخذت العمليّة الأخيرى لأحداهما منعطفاً أسوداً. جمع هذا الفيلم بين الكثير من العناصر، مما يُصعّب، كما هو مفترض، على الكوميديا أن تظهّر بشكل واضح في الفيلم، ولكنها ظهرت لصنع واحد من افضل افلام الكوميديا السوداء الأصليّة على الاطلاق.
****************************

American Psycho

افضل افلام الكوميديا السوداء - American Psycho
يعبّر هذا الفيلم عن الجنون البشريّ بكل ما تعنيه الكلمة، وقد تبدو الكوميديا هنا صعبة قليلاً إلّا أنها موجودة، ومن يفهم تماماً ما يحدث في الفيلم سيبحث عنها وسيجدها دون معاناة، وذلك بمساعدة النجم الصاعد في وقتها كريستيان بيل الذي برزت معالم النجوميّة عليه مبكّراً عبر هذا الفيلم.
هو فيلم يمكن تصنيفه كتشويق نفسيّ، أو كرعب مضحك، لكن ما ميّزه إلى أبعد الحدود هو أداء بيل الذي كان أقوى ما في هذا الفيلم، وتدور أحداثه عن مستثمر مغرور في نيويورك، يدفعه غروره الذي يعمل دائماً على اخفائه للقيام ببعض الأمور التي لا يمكن وصفها إلا بالمجنونة!
****************************

قائمة إضافية

افضل افلام الكوميديا السوداء - The Big Lebowski
سأتحدّث سريعأً عن بعض الأفلام الإضافية التي قد تصلح أن تقع تحت هذا التصنيف:
لا يمكن اعتباره تماماً فيلم كوميديا سوداء، ولكنه يملك العديد من العناصر المرتبطة بهذا التصنيف، وهو أحد أفضل أفلام جيف بريدجيز على الاطلاق ويتحدّث عن “رجل” يريد تعويضاً عن سجادته التي خُرّبت بالخطأ، وهو من إخراج وكتابة الأخوين كوين.
من الأفلام المسيئة جداً ولكن المضحكة أيضاً، يمتلك بدوره الكثير من عناصر الكوميديا السوداء لكن بعض المشاهد قد تجعل منه فيلم جريمة أو دراما عاديّ، ويتحدّث عن مجموعة تحاول سرقة متجر في عشيّة عيد الميلاد.
قد يعتبر الكثيرون هذا الفيلم على أنه فيلم كوميدي عاديّ، ولكنه يحتويّ على درجة ازعاج كبيرة، وربما ارتباطه بشخصيّة حقيقية شهيرة منعته من الاستحواذ على هذا التصنيف، فهو يتحدّث عن أسطورة الكوميديا آندي كوفمان، الذي قام الرائع جيم كاري بلعبها في واحد من أدواره التي لا تُنسَ.
فيلم كوميديا سوداء تقليديّ، تجري أحداثه في المدرسة الثانويّة حول طالبة ومختلّ عقلي يقومان بقتل الطلّاب المشاهير في المدرسة! يبدو أن قصته بشكل مباشر هي أكثر العناصر التي تفقده بريقه، ولكنه فيلم جيّد بشكل عام، ومن أفضل الأفلام التي تجري أحداثها في المدارس.
من أشهر ولكن ليس من افضل افلام الكوميديا السوداء .. وهو أيضاً من عمل الأخوين كوين ويتحدّث عن استحواذ موظفيّ نادي رياضي على قرص يتضمّن مذكّرات عميل في الاستخبارات الأمريكية، ومحاولتهما بيعه.
****************************
آمل أن أكون قد شملت افضل افلام الكوميديا السوداء القابلة للمشاهدة، فكما هو تصنيف صعب جداً بالنسبة لصنّاع الأفلام، هو أيضاً تصنيف صعب جداً في عالم النقّأد لإيجاد أفضل ما يقدّمه لنا، وأظن أن جميع الافلام التي ذكرتها في الأعلى لوحات سينمائية خالدة ليس لها مثيل، ومن الصعب جداً تكرار نجاح أي فيلم منها بالطريقة التي حصلت سابقاً.
انصح شخصياً بمشاهدة جميع هذه الأفلام، لما تقدّمه من متعة ودقّة فنيّة سينمائية قادرة على ادهاش الجميع .. الآن ماذا عنكم هل برأيكم هذه افضل افلام الكوميديا السوداء على الاطلاق؟ شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم

أكثر أزياء أفلام الرعب إثارة للخوف – إنفوجرافيك

يتنوّع دوماً الأشرار في أفلام الرعب، فمنهم من يظهر بثيابه الأنيقة، ومنهم من يختار صنع زيّ مُزعج بصرياً ومؤذي فكرياً، وقد يأتي أشرار أفلام الرعب بجميع الأحجام والأشكال، ولكن دوماً قد يبدو الزيّ بشكل عام والقناع بشكل خاص من أكثر الأشكال الأيقونية التي يتم من خلالها ربط الفكرة المرعبة بأفلامها.
لدينا هنا إنفوجرافيك يستعرض أبرز الأزياء الأيقونية التي ارتداها أشرار متعطشين للدماء في مجموعة من أفلام الرعب الشهيرة،ويضمّ أولاً الاسم الذي ظهر فيه الزيّ مع اسم الشرير الذي يرتديه.
أي هذه الأزياء تجدها أكثر إخافة؟ 
Films-scariest-Horror-costumesBIG

مراجعة فيلم X-Men: Apocalypse

* إذا كنت مهتما بقراءة ما يلي، ولم تشاهد الفيلم بعد، هناك حرق لبعض أحداثه.
apocalypse-social_6
جابر الغول
“كل ما بنوه سيسقُط، ومن رماد عالمهم سنبني واحداً أفضل…”
هذه المقولة لـ”إن صباح نور” أو أبوكاليبس، الشرير -المهدور- في X-Men: Apocalypse تنطبق على الفيلم، فالعالم الذي بناه صنَّاع سلسلة X-Men منذ عام 2000 يبدو أنَّه سيسقط مع هذا الفيلم، وقد لا يكون بإمكانهم بناء واحدٍ أفضل من رماده!
انتظرت الفيلم طويلاً، لا لعشقي للسلسلة التي لم أجد فيها الموضوعات والشخصيات التي أبحث عنها في عالم الأبطال الخارقين- وإن كان آخر فيلمين هما الأفضل بفضل عودة المخرج “بريان سينغر” لبثّ الحياة في سلسلته التي دشَّنها قبل 16 عاماً- إنَّما لدعايات الفيلم المُبهِرة، والتي حملت وعوداً بعملٍ مختلف عن سابقيه، بعملٍ حاضنٍ لثيمات لم يعهدها عالم X-Men من قبل، تبشِّر بمنتجٍ ضخم، ذو صبغة أسطورية، ورموز دينية. لكن ماذا كانت النتيجة؟.. خيبة أمل كبيرة، كبيرة جداً!
تبدأ هذه الخيبة بإهدار طاقم تمثيلٍ مُتمكِّن، في مساحة زمنية محشوَّة بمعارك وصراعات مُصطنعة، وفي إضاعتهم في عالم ساقط في حفرة عميقة من ما يمكن تسميَّته باللغو البصري، قبل أن يحاول “إن صباح نور” إسقاطه. فلا يُعطون حقّهم، ولا تتاح لهم فرصة تقديم أفضل ما عندهم. شخصيات غنيَّة مُعقَّدة، يتم تحويلها إلى شخصيات كرتوينة باهتة، ذات بعدٍ واحد، لا نرى فيها إلاَّ القوى الخارقة، والاستعراضات المتكلّفة لتلك القوى.. أما المشاعر و العواطف.. ما يشتركون فيه مع البشر، فيتم وأده.
xmenapocalypseimax-1.jpg
تكبر الخيبة أكثر حين يُقامِر صُنَّاع الفيلم بميراث X-Men، لا عبر تثوير قصته وإحداث تغيير جذري في ثيماته وشخصياته، بل عبر الامتناع عن تقديم شيء جديد لم نراه في الأعمال السابقة، والاكتفاء بالثيمات القديمة نفسها، عن كره إيريك لانشير Magneto (مايكل فاسبندر) للجنس البشري والرغبة العارمة في إبادته، وما السبب يا ترى.. أن البشر قتلوا زوجته وطفلته! هل مصير ماغنيتو أن تموت عائلته كل مرة، حتى يكره البشر ويسعى إلى إبادتهم.. ألا يستحق البشر ذلك، دون هذا السبب الشخصي جداً؟ ألم يخطر على بال صناع السلسلة فكرة أكثر ذكاءً لكي يصبح ماغنيتو شريراً مرّة أخرى؟ هل كُتبَ عليه أن يواجه نفس المأساة دائماً، كأنَّه تشارلز برونسون في أفلام Death Wish، مرَّة تقتل زوجته وتغتصب ابنته، ومرَّة تغتصب ابنته وتقتل… هل نفذت الأفكار ؟!
تصل الخيبة إلى الذروة، في إهدار الشرير الذي سُمي الفيلم على اسمه Apocalypse (تعني: نهاية العالم، وفي السياق الديني تعني رفع الغطاء عن حدث ما، أو كشف الحجاب)، ممثل عظيم، يكاد يكون الأفضل في جيله، مثل أوسكار آيزاك، تضيع مواهبه، تضمحل قدراته الفائقة وسط كثافة الـCGI. صحيح أن خطاباته عظيمة ونبرة صوته ربَّانية، وتعطينا تصوُّراً عن كيف تتكلم الآلهة إن حصل وقابلناها يوماً ما، وحضوره يبعث على الرهبة، لكن هذا أقصى ما يبلغه أبوكاليبس، لقد رُسمت له حدود واضحة لا يمكنه تجاوزها. لقد حُشِرَت شخصية شريرة عظيمة في مساحة ضيّقة جداً مُثقلة بالحركة المفرطة والتكرار المُمّل للمؤثرات البصرية والـCGI التي ربما يحبها عشاق السلسلة القدامى، وبالتمحور حول شخصيات تعتدي على مساحة غيرها بالفيلم، إذ سبق وشاهدنا جزءاً كاملاً مُتمحوراً حولها، عن Mystique (رافين) أتحدَّث.. وبالمناسبة جينيفر لورانس في نهاية الفيلم، بدت متكلَّفة جداً، وهي تعيش دور الأنثى القيادية، كأنَّها ظنَّت نفسها تلعب دور “كايتنس” في سلسلة The Hunger Games!
كان بالإمكان أن يكون أبوكاليبس مختلفاً عن كل الأشرار في السلسة، وهناك مُقوّمات تجعله كذلك، فهو بالإضافة إلى كونه أول متحول في التاريخ، إلهٌ موجودٌ منذ فجر التاريخ، يعبده المصريون منذ 5000 عام، وعبر الزمن، كان يحكم شعوباً أخرى، بأسماء مختلفة، مرة يهوه (إله اليهود) ومرة رع (إله الشمس عند المصريين القدماء) ومرة كريشنا (الإله الهندوسي)** إنه الإله نفسه بغض النظر عن تسمياته، الإله الذي بنى الأهرامات، الذي يتنقل وعيه من جسد إلى آخر، الإله الموجود في كل مكان، الإله الذي هو كل شيء.. الإله الذي كان مختفياً، الإله الذي ظن الإنسان أنَّه مات، أنَّه قتله.. كان في سُبات طويل بعد أن خانه عباده، لكنَّه استيقظ، عاد لينتقم من بني البشر، ليذيقهم سوء العذاب لخيانتهم له وإنكارهم وجوده.. عاد لينهي العالم، ويبني واحداً جديداً لا تعيش فيه إلاَّ النخبة المصطفاة، أبناءه وشعبه المختار من المتحوّلين.
X-Men-Apocalypse-Oscar-Isaac.jpg
لقد كانت فكرة عظيمة، ومثيرة وجريئة، أن يكون الشرير، عدو البشر والمتحوّلين الَّذين يريدون سلاماً معهم.. إلهاً، أو ربما هو الإله نفسه -كما يقر هو بذلك- أو الشيطان، أو هو الإله والشيطان لأنهما شخص واحد! لكنَّ صنَّاع الفيلم، أبوا إلاَّ أن يفسدوها للأسباب التي ذكرت أعلاه، ويضيعوا -ربما للأبد- شريراً كاد أن يكون الأعظم في تاريخ أفلام الأبطال الخارقين! وفوتوا فرصة للتجديد في السلسلة، عبر بث مضامين جديدة بها، ذات بعدٍ متعالٍ/ ماروائي تمنع عودة الرتابة التي بليت بها منذ الجزء الثاني والثالث، والتي حطّمها بريان سينغر في (X-Men: First Class) و(X-Men: Days of Future Past)، وعادت مع هذا الجزء ويبدو انها ستلازم السلسلة لأجلٍ غير مسمَّى!
المشكلة الأبرز في الفيلم، هي في تضليله، وخداعه، بوعوده الضخمة، بدءاً بعنوانه، وانتهاءاً بالدعايات المنمَّقة، التي نجحت في استقطاب أشخاص لم يكونوا معجبين جداً بالسلسلة لدور العرض، لمشاهدة الفيلم الذي يبدو نسخة محسَّنة قليلاً عن أسوأ أفلام X-Men على الإطلاق The Last Stand. عبر التركيز في الإعلانات على أبعادٍ دينية للفيلم اتضَّح أنها وهمية. يبدو أن هذه الخدعة مقصودة، تكتيك مدروس، دسُّ هذه الموضوعات التي يتم الحديث عنها باستحياء في الفيلم، لتبدو وكأنَّها رئيسية، ولأنَّ أي حديثٍ عن الدين ومُتعلقاته، يجذب الكثيرين!
في الفيلم نفسه، ليسَ ثمة علاقة بين ذكر فرسان نهاية العالم الأربعة في سفر الرؤيا للقدّيس يوحنّا (أحد رسل المسيح الاثنا عشر) في العهد الجديد، وبين من يفترض أنَّهم فرسان Apocalypse الأربعة الذين كانوا يتبعونه منذ فجر التاريخ ويختلفون باختلاف الزمان، وهم في هذا الفيلم “ماغنيتو، ستورم، آنجيل، سايلوك.. ولا أحد منهم يرمز لشيء محدد، كما يرمز الفرسان أو الخيالة الأربعة وخيولهم في رؤيا يوحنَّا لأحداثٍ وأهوالٍ مختلفة ستقع في نهاية العالم (سفر الرؤيا: الإصحاح السادس 1-8). ربَّما ماغنيتو فقط يرمز للحرب؟!.. أما الآخرون فلا دور لهم إلاَّ الاستعراض. لا علاقة بين الجانبين إلاَّ في العدد، هي خدعة لا أكثر، إيهام الناس بأنَّ الفيلم يحمل مضامين معينة، عبر وضع عناوين ضخمة، جاذبة على السطح، وعند البحث عنها، لا يجدون شيئاً.
Apocalypse_vasnetsov.jpg
xmenhorsemen.jpg
ربما من العدل، ذكر بعض محاسن الفيلم القليلة، مفاجآة هذا الجزء، صوفي تيرنر، وأداؤها المتقن، والمتمكّن، لشخصية جين غراي “عنقاء الظلام” في شبابها، ربَّما هي أفضل شخصيات الفيلم، وأرجو أن يتم التركيز عليها بدلاً من التركيز الممل على “رافين” ميستيك. كذلك Quicksilver (الذي يؤدي دوره إيفان بيترز، وسبق أن شاهدناه في Days of Future Past) ومشهد ظهوره الساحر والأخَّاذ . وربما حينَ أعاد تشارلز إكزافير (جيمس مكافوي) لمويرا (روز بيرن) ذاكرتها، وولفرين وهو يقتل الأوغاد ويرسم بمخالبه لوحاتٍ من دمائهم على الجدران.
لم ينتقم الإله “إن صباح نور” من البشر، ولم يُطهِّر العالم من خيانتهم، وصعفهم.. ويبني واحداً جديداً يحكمه وتعيش فيه نخبته. وأبرز فرسانه الأربعة انقلبوا عليه، وتم التخلص منه سريعاً، وبطريقة غير مبهرة أبداً. ولم تقم القيامة ولم يحدث أي حدثٍ مشابه لأحداث رؤيا يوحنا. لم ينتهي العالم، لكن بالنسبة لي، ومع نهاية هذا الجزء الضعيف، المخيّب للآمال، عالم X-Men قد انتهى.
ـــــــــــــــــــــــ
**(في دار العرض السيئة جداً، جداً في عمَّان التي شاهدت فيها الفيلم، حذفت الجملة التي تحدث فيها “إن صباح نور” عن تسميّته بيهوه ورع وكريشنا، وكذلك حذفت الجملة التي ذكرت فيها “مويرا ماك تاغرت” أنَّ الكتاب المقدَّس ربما أخذ فرسان رؤيا يوحنا الأربعة من “إن صباح النور”! شكراً للرقابة العظيمة الحريصة على الحفاظ على ديننا وأخلاقنا وتقاليد مجتمعنا المحافظ…الخ، وعلى إفساد نشوة مشاهدة فيلم على الشاشة الكبيرة).

20 معلومة سريعة قد لا تعرفها عن سكارليت جوهانسون

Scarlett-Johansson

1. سكارليت جوهانسون لديها شقيق توأم اسمه هانتر، وكلاهما من مواليد 22 نوفمبر سنة 1984، لكن سكارليت تكبره بثلاث دقائق.
 brother-jpg
2. درست جوهانسون في مدرسة مانهاتن التي خرّجت مجموعة من نجمات التمثيل أمثال كاري فيشر وسارة ميشيل غيلر.
 565
3. والدا سكارليت جوهانسون انفصلا وهي بعمر الـ13، والدها كارستين يعمل مهندساً في نيويورك، ووالدتها ميلاني سولان تعمل إلى جانب سكارليت كمديرة لأعمالها الفنية.
 youngg-jpg
4. شقيقتها الكبيرة فانيسا جوهانسون أيضاً ممثلة.
 sister-jpg
5. كان ظهورها السينمائي الأول بعمر التاسعة في فيلم North للمخرج روب راينر، ثم مثّلت في أفلام شهيرة مثل The Horse Whisperer وLost In Translation وEight Legged Freaks وGirl With a Pearl Earring.
6. مثّلت سكارليت في الجزء الثالث من سلسلة Home Alone.
 home-alone-jpg
7. حصلت جوهانسون على ظهورها التلفزيوني الأول بعمر الثامنة عندما مثّلت في مقطع هزلي في برنامج Late Night With Conan O’Brian عام 1993.
8. عام 1998، خسرت سكارليت جوهانسون وهي بعمر الـ13 دور البطولة في فيلم The Parent Trap لصالح الممثلة لندساي لوهان.
 parent-jpg
9. على الرغم أنها معروفة عالمياً كرمز للإثارة، إلا أن سكارليت قررت أن تحتفل بعيد ميلادها العشرين في ديزني لاند.
 disneyland-jpg
10. فيلمها المفضل هو Willy Wonka & the Chocolate Factory.
 willy-wonka-jpg
11. سكارليت تحمل جذوراً بولندية ودنمركية، والدها وُلد في الدنمرك ووالدتها أصلها بولندي.
 younggg-png
12. بدأت سكارليت تدخين السجائر وهي في الـ15 من عمرها ولا يبدو أنها قادرة على ترك هذه العادة.
 smoking-jpg
13. سكارليت تستخدم يدها اليسرى.
 left-jpg
14. بعد أن ظهرت إلى جانب الممثل بيل موري في فيلم Lost in Translation، أكدت سكارليت أنها لن تواعد أحداً يقل عن عمر الـ30 سنة، وكي تثبت ذلك، دخلت في علاقة عاطفية مع الممثل بينيسو ديل تورو الذي كان يكبرها بـ17 سنة!
 toro-jpg
15. سكارليت أيضاً مغنية وأصدرت ألبومين الأول بعنوان Anywhere I Lay My Head والثاني بعنوان Break Up.
 scarlett_johansson-anywhere_i_lay_my_head-frontal-jpg
16. لم تنجح بتجارب الأداء للعب بطولة فيلم The Girl With the Dragon Tattoo لأنها “جميلة أكثر من اللازم” حسب رأي المخرج ديفيد فينشر.
 tattoo-jpg
17. سكارليت من أكثر عشاق الممثل والكاتب والمخرج وودي آلين، وفيلم الأكشن المفضل لديها هو Heat.
 allen1-jpg
18. أكثر كائن تخاف منه هو الصرصور.
19. في عام 2011، سُرق من هاتفها صور عارية لها كانت قد أخذتها من أجل زوجها آنذاك الممثل راين رينولدز، وبعد القبض على المذنب، حُكم عليه بدفع مبلغ 66000 ألف دولار لسكارليت.
 Scarlett-Johansson4
20. دخلت سكارليت في عدة علاقات رومانسية مع جاريد ليتو وجوش هارتنيت وجاستن تمبرليك، وتزوجت من راين رينولدز عام 2008 قبل أن تنفصل عنه بعد سنتين، وهي الآن مخطوبة من الصحفي الفرنسي رومان دورياك.
romain-jpg

الثلاثاء، 19 يوليو 2016

أفضل 50 فيلم رعب: الجزء الأول

أفضل 50 فيلم رعب ,, الجزء الاول ..
تم اختيار الاعمال فيها من منطلق شخصي بحت ..
Profondo rosso 1975 – 20
” Look, maybe you’ve seen something so important you can’t realize it “
” الاحمر العميق ” واحدة من أهم إنتاجات سينما الرعب الإيطالية على الإطلاق، ويُعد العمل الأكثر تقديراً للمخرج الإيطالي المعروف ( داريو أرجنتينو ) الذي يركز دوماً على تقديم صنف دراما الرعب والغموض في معظم الأعمال التي يخرجها. وأستذكر أن للمخرج رائعة أخرى باسم الشخير (Suspiria)، وخصيصاً من خلال اللغة التصويرية والاستخدام الممتاز للمؤثرات المرئية ومزجها مع الصوتية بشكل متكامل مما يرسم حالة من القلق والارتياب والإثارة مع استمرارية استعراض أحداثه ..
الإيطالي داريو أرجنتينو استطاع أن يقدم القالب الهيتشكوكي بكل احترافية وأن يصدم المشاهد بمجموعة من المشاهد الدموية الرهيبة مع استخدام لتقنية الإضاءة والظلال وزوايا الكاميرا بشكل دقيق متميز ونص متمكن بنهاية مفاجئة للمشاهدين. يسرد الأحمر العميق قصة عازف بيانو يقوم بزيارة إحدى المناطق الإيطالية وبالمصادفة يشهد على حادثة قتل لسيدة تعمل في قرءاة العقول البشرية، وتبدأ سلسلة من الجرائم الغريبة التي تحيط بهذا الشاب كلما حاول الغوص في خيوط تلك القضية ومطاردة القاتل، واكتشاف الرموز التي تشيب جنباتها. وقد حاول داريو من خلال السيناريو الذي قدمه هو والكاتب بيرناردو زباوني أن يدخل المشاهد في حالة من الشك طيلة فعاليات العمل، وعدم المقدرة على معرفة هوية القاتل بشكل يدعو للإعجاب ناهيك أن العمل تم تقديمه من خلال كادر تمثيلي مميز للغاية بقيادة الممثل الإنجليزي المعروف ديفيد هيمنغز والذي أجد أن وجوده قد رفع من قيمة العمل. ولن أنسى طبعا الطرح الدرامي المقنع لكافة مفصليات العمل والذي راق لي للغاية خاصة الأسلوب التسلسلي للأحداث، والذي تشعر بأنه مقنع بشكل ممتاز مما جعل العمل يغوص في الشخصيات الرئيسية فيه ويتعمق بها مما أضاف مايسمى بدراما النفس البشرية ومخاوفها والعقد النفسية بالإضافة إلى سينما الجريمة والرعب الدموي ..
أخيراً ” الأحمر العميق ” عمل قدم بامتيازية إخراجية وباقة من المؤثرات التصويرية والصوتية بامتياز، ناهيك عن الحبكة والنص المرسومَين بدقة متناهية. عمل يستحق مكانه في القائمة |
Don’t Look Now 1973 – 19
Christine is dead. She is dead! Dead! Dead! Dead! Dead! Dead
” لا تنظر الآن ” الرواية الثالثة للكاتبة البريطانية (دفلين دي مايرير ) التي تم إنتاجها سينمائياً والأمر المثير أن الكاتبة قدمت في مسيرتها الفنية فقط أربع روايات تم اقتباس 3 منها سينمائياً لـ 3 أهم أعمال سينمائية في فن الرعب والغموض حيث اقتبس السير ألفريد هيتشكوك روايتَين وهما ( العمل الأوسكاري “ريبيكا” , والرائعة “الطيور” ) وكان يود أن يقتبس رواية “لا تنظر الآن” في آخر أعماله الا أنه وافته المنية قبل أن يقوم بذلك , حيث قام المخرج البريطاني المعروف نيكولاس روج باقتباس الرواية الاخيرة والتي تسرد قصه زوج و زوجة يفقدان طفلتهما الصغيرة في حادث مأساوي بغرق الطفلة في أحد البرك. وبعد وفاة الطفلة وسفر الوالدين إلى مدينة البندقية تحدث العديد من الأمور الغريبة والغامضة والتي تهدد حياتهما .
نيكولاس روج في عمله ” لا تنظر الآن ” حاول بقدر الإمكان أن يشبك خيوط المؤامرة وحاول أن يخدم القالب الدرامي بسرد يجنوه الغموض والشك في كافة الشخصيات التي تحيط بشخصيتيه الرئيسيتين، وقدم التسلسل الدرامي بشكل يتسارع رويداً رويداً مع الأحداث التي تتسارع في النهاية بشكل ممتاز وبنهاية صادمة مثيرة. وأستطيع أن أضيف إن جمالية العمل تكمن في قدرة المخرج في التلاعب بمشاهد الفلاش باك والعبث في مجريات الأحداث والاستخدام الثري للمؤثرات على كافة الصعد ناهيك عن الاداء الرائع من كل جوليا كريستي ودونالد شوتيرلاند والذي أضاف إلى العمل قيمة تقنية عالية، ولا أنكر أن الاقتباس للرواية الاصلية كان مثالياً لتشابك خيوط الرواية وتقديمها بقالب وصنعة مثالية , أخيراً أرى أن قوة العمل تكمن في قدرة المخرج نيكولاس على رسم عدد من المفصليات العاطفية والإنسانية التي جعل المشاهد يتعاطف جزئياً مع شخصياته الرئيسية. عمل ممتاز قدم بشكل يستحق الثناء ..
Invasion of The Body Snatchers 1956 – 18
” غزو خاطفي ألاجساد ” من الكلاسيكات الرعبية التي تستحق ان تطرح في موضوعي لأهم ماشاهدت في سينما الرعب وذلك لتقديم الخيال العلمي ومزجها بدراما القلق والارتياب بطابع درامي أنساني مثير , العمل ورغم انه عدم توفر تلك المؤثرات المرئية والصوتية فيه الا ان مخرج العمل ” دون سيغل ” أستطاع بأقل المؤثرات ان يجذب الانظار لعمله وأن يوفر نص ممتاز ومثير حول غزو مخلوقات على أجساد البشر خلال نومهم والامر المثير فعلياً ان العمل لم يخلو من بساطة وجماليه الافلام الكلاسيكية والعاطفيه التي تطغى عليها دوماً والتلاعب بسينما المؤامرة والغموض وتقديم عمل ممتاز وممتع لأبعد الحدود .
تم عمل ريميك لهذا العمل مرتين في الاعوام (Invasion of the Body Snatchers 1978 و The Invasion 2007) .
Jaws 1975 – 17
عندما نسمع بأسم المخرج المميز ستيفن سبيلبيرغ فلابد لنا ان ننظر بأهتمام الى مايقدمة هذا المخرج وخصيصاً في الجانب التقني الثري من قبله , ” الفك ” واحد من اشرس الاعمال الدموية واكثرها وحشية في السينما الرعبية على ألاطلاق , سبيلبيرغ أطلاق العنان لسمكة القرش الخاصة بفلمه ان تبرز أنيابها امام الشاشة لتفرض الرعب على كافة المشاهدين ومزج مايسمى سينما القلق والانتظار لهجمات ذالك القرش المتوحش وأستخدم الرعب اللحظي المفاجىء في العديد من المشاهد الدموية الرائعه من قبل مخرج العمل , أيضاً لابد لي من أشيد بلقالب الدرامي المقدم في العمل والذي أسهم في رفع المكانه الفنية للعمل مما جعله يرشح كأفضل فيلم في جوائز الاوسكار في ذالك العام .
( الفك ) واحد من اكثر الافلام وحشية ودموية وفزعاُ على ألاطلاق وأستطاع فيه سبيلبيرغ ان يرسم اسمه في سينما الفزع والرعب بجانب كل من هيتشكوك في الطيور وداريو ارجنتينو في الشخير والاحمر العميق وجون كاربيتنر في هالوين 1978 .
Låt den rätte komma in 2008 –  16
؟ Are you a vampire
؟ Oskar: Are you a vampire
Eli: I live off blood… Yes.
؟ Oskar: Are you…dead
Eli: No. Can’t you tell
؟ Oskar: But… are you olD
Eli: I’m twelve. But I’ve been twelve for a long time
“دع الشخص المناسب يدخل” أحد روائع الألفية الجديدة، ويمكن وصف العمل بأنه الرقم واحد ضمن صنف الرعب في الحقبة الزمنية المذكورة سابقاً. فالمخرج السويدي توماس الفريدسون يقوم باستغلال إحدى الروايات للكاتب السويدي جون أجفايد ورسم معالم تحدي من العيار الاول لعمل يخرج من جديد بشخصية مصاصي الدماء بعد أن أصبحت واحدة من أكثر الشخصيات التي طالها التحريف والتقديم السيء لخصوصيتها من خلال العديد من الاعمال .

توماس حاول بالقالب الرتيب لسينما الشرق اوربية المعروفة ببرودتها الشديدة وبطىء مشاهدها أن يقدم واحدة من الأهازيج الدرامية الرومانسية بقالب دموي عنيف سوداوي بسرد علاقة بين مصاصة دماء في الـحادية عشر من عمرها باسم “إيلي” وطفل بذات العمر وهو “أوسكار”. تلك الجزيئه أو العلاقة بين شخصيتين تسكنان في مبنى واحد مصاصة دماء تقوم بقتل البشر لتبقى على قيد الحياة وطفل كئيب منطوٍ على نفسه، ضعيف وغير قادر على الدفاع عن نفسه من بطش زملائه في المدرسة. ألفريدسون حاول في تلك النظرة التقريب على شخصيتيه الرئيسيتين وتلك البيئة اللتي يعيشان، فيها فلو استعرضنا علاقة كل من إيلي وأوسكار بعائلتهما لوجدناها تحجز بينهما أسوار الخوف والقلق وعدم القدرة على التعبير عن مشاعر ومشاكل تلك الشخصيتين. وكانت إيلي تجزم أن علاقتها بوالدها تكاد أن تكون علاقة غريبة فكان الأب يحاول ان يقتل أولئك البشر لتصفية دمهم ليروي ظمأ ابنته، وكنت تشهد الخوف والعجز وعدم الرضى على العلاقة التي بين الاثنين. وأما أوسكار الذي كنت تشهد ذلك الجدار بينه وبين والدته وغياب أبيه عنه بسبب الانفصال عن والدته فذلك سبب لديه ضعفاً في الشخصية، وعدم قدرته على مجابهة زملائه والآخرين وعدم رضاه عن نفسه. تلك كانت الثيمة الابرز في العمل والتي جعلت العمل يعد بالنسبة لي أفضل ماشاهدت في السينما الرعبية ككل لو تمعنا النظر في علاقة إيلي وأوسكار لوجدناها ترمز الى الحاجة إلى الآخر. فأوسكار يحتاج إلى قوة إيلي وجراءتها والشجاعة التي جعلته يتمرد على واقعة وينقض على تلك الفئة من الاطفال ويضرب أحدهم، أما أيلي فاكتسبت تلك البراءة التي فقدتها وثقة أوسكار بها وجو العائلة الذي لطالما تمنته.
و أجزم في أحد المشاهد التي خلقها الفريدسون وهو مشهد اتصال كل من إيلي وأوسكار عن طريق لغة المورس وهي النقر على الحائط كانت بمثابة رمزية لكسر الجدار بين تلك الشخصيتين، وجعل العلاقة بينهما تكسر تلك الفروقات الشاسعة بين طفل ومصاصة دماء. الحالة التي لا أجدها تنطلق من مفهوم رومنسي بل من مفهوم وجودية كل شخص من خلال الآخر ومقدرة استكمال كل منهما لمعالم الاخر , شيء مبهر تلك الفكرة التي استعرضها توماس ألفريدسون من خلال عمل يصنف بالرعب والفنتازيا. والأجمل من ذلك محاولته في عدة مشاهد أن يرسم تلك اللونية التي يمتزج فيها لون الدماء الأحمر بلون الثلج الابيض موجداً بهذا المزيج لوناً يمثل إيلي في الأول، وأوسكار في الثاني ..
“دع الشخص المُناسب يدخل” هي عبارة عن رحلة في النفس البشرية بوحشيتها وبراءتها والحد الفاصل بين هاتين الجزيئتين، وإفساح المجال في عالم الغربة الشخصي للفرد بأن يفتح ولو نافذة صغيرة ليدخل إليها الشخص الآخر بمعنى الدخول إلى عالمك بحلوه ومُره واقتسام أسرارك معه لتجعل الحياه أكثر دفئاً وجمالاً ..
Onibaba 1964 – 15
I’m not a demon! I’m a human being
” الحفرة ” للمخرج الياباني كينيتو شاندو واحدة من أهم الكلاسيكيات الرعبية على الاطلاق إن استطعنا وصف العمل بسينما الرعب فالعمل حاول فيه مخرجه أن يقدم واحدة من الصور التي تعبر عن السادية والدموية والوحشية التي تبطن النفس الانسانية، وطرح العديد من علامات الاستفهام حول تلك الفجوة السوداء التي تجعل من الفرد وجهاً للإشباع الغريزي الفطري وأقرب إلى الوحشية الحيوانية. كينيتو شاندو في رائعته الحفرة قدم نصاً لسيدة تقوم باصطياد البشر عن طريق حفرة عميقة لسلبهم مايرتدونه ومايحملون معهم في زمن اندلاع الحروب في اليابان وحاول كينيتو أن يعبر عن الجانب الوحشي في الفرد عن طريق إلباس تلك السيدة قناعاً بشعاً يعبر عن ماتحمله في باطنها من مشاعر وأحاسيس سلبية والولوج في النهاية لواحد من أكثر المشاهد إنسانيةً عندما تحاول تلك السيدة الدفاع عن نفسها من محاولة قتلها بأنها ليست وحش بل إنسان في عالم لم يعد للإنسانية من مكان فيه ..
اختياري ” للحفرة ” في قائمتي هو قدرة العمل تقديم مايسمى بالرعب الإنساني والنفسي بأبهى حالاته والغوص في النفس البشرية، ووصف تلك الفجوة في نفسهم بالحفرة العميقة السوداء التي تبتلع كافة المشاعر والأحاسيس الإنسانية وسيطرة الغرائز والشهوات والفطرة والبقاء على قيد الحياة بما يجعله أقرب إلى الشيطان من أن يكون إنساناً .. !
رائعة انسانية تلون فيها الابداع التصويري والاخراجي ناهيك عن كوكبة من الحوارات المتميزة والنص المتين ..
The Omen 1976 – 14
السبعينات يمكننا أعتبرها من اهم السنوات التي أضافت الكثير لسينما الرعب وأستحداث الكثير من النصوص التي أبهرت المشاهدين ليومنا هذا , نستطيع ان  نلمس تلك الرؤية من الكتاب لفرض مايسمى أمتلاك روح شيطانية الجنس البشري أو سيطرتها عليها من خلال عده أعمال كانت بدايتها في  نهاية الستينات في رائعة رومان بولانسكي ” طفل روزماري ” وبداية السعينات في ” طارد الارواح ” ” لاتنظر ألان ” ويمكننا ان نجرم ان في منتصف ونهاية السبعينات ظهر مايسمى الرعب الدموي بشكل دقيق ورعب الغزو من قلب مخلوقات غريبه من خلال عمل سبيلبرغ ” الفك ” وماقدمه ريدلي سكوت في ” الغرباء .
عموماً نعود الى أحد أهم الاعمال التي قدمت في الحقبة السبعينية وأقصد رائعة ريتشارد دونير (ألفأل) والذي أستطاع من خلاله مخرج العمل أن يستكمل ذالك الاستحواذ الشيطاني للجنس البشري والمخاوف منه وبسط هيمنته في الحقبة المذكوره كأفضل ماقدم في فن الرعب النفسي , ” ألفال ” والذي يتحدث عن طفل لدية قدرات خاصة بسيطرة على البشر وأفكار واعمال شيطانية ترتسم من بداية العمل , الامر المثير حقاً هو قدرة مخرج العمل بتقديم النص الدرامي بشكل ممتاز ومن ثم تحقيق فلسفية المؤامرة وفرض الغموض على كافة مجريات العمل واستخدام كادر تمثيلي ممتاز بقياده الممثل الرائع غريغوري بيك والممثلة لي ريميك ودور مذهل لطفل هارفي ستيفينز والذي بتأكيد زاد من قيمه العمل بتالي , يمكنني ايضاً أن أشيد بالمؤثرات الصوتية والموسيقية التصويرية التي أضافة للمشاهد القلق والارتياب والاستخدام المميز للمؤثرات المرئية ناهيك ان المخرج حافظ على الرتم المتسارع والمثير طيلة فترات العمل والولوج الى تحفيز المشاهد مع استمرارية أستعراض العمل امامة ..
” ألفأل ” عمل قدم بقالب درامي مثير وبنص ممتاز وبكادر تمثيلي متكامل ناهيك عن الصنعة التقنية المتكمنه من قبل مخرج العمل ..
Carrie 1976  – 13
“It was bad, Mama. They laughed at me”
كاري أحد أهم الكلاسيكيات الرعبية وأكثرها خلوداً في الذاكرة والتي أجدها من أنجح الاقتباسات الروائية للكاتب الرائع “ستيفن كينج”. يقدم براين دي بالما مخرج رائعتي “طريق كارليتو” و “ذو الندبة” واحدة من أكثر المرثيات الرعبية الإنسانية حزناً وإيلاماً على الإطلاق، واستطاع أن يرسم كوكبة من المشاعر التي تثير المشاهد وتجعله يستشعر تلك المعاناة التي لحقت بشخصيته الرئيسية كاري التي قدمتها الممثلة الاوسكارية “سيسي سبايسك” والتي يمكننا أن نعد دورها هذا نقلة نوعية في مسيرتها الفنية، فهي قدمت فيه دوراً جعلها تخرج بترشيح أوسكاري لأفضل ممثلة رئيسيىة في ذلك العام وتنبأ بولادة واحدة من أهم الممثلات على الصعيد السينمائي. “سيسي سبايسك” قدمت دورأً يستحق المديح والثناء في شخصية تجد أنها أحياناً تعبر عن الانطوائية والخوف والسذاجة والجهل، ومن جهة أخرى تجدها فتاةً تمتلك كوكبة من مشاعر الشجاعة والحب والعطف ومن منطلق آخر كانت وجهاً للحقد البشري والكره لما يحيط بها من شخوص..
أجد شخصياً أن كاري من الاعمال التي تستحق التعاطي معها بقالب درامي، فصنعة “دي بالما” في العمل كانت تغوص في شخصية كاري ومدى تعرضها للإذلال والمعاناة من قبل زميلاتها في المدرسة الثانوية. وأستذكر تلك الافتتاحية المؤلمة في حوض الاستحمام عندما تتعرض كاري للدورة الشهرية في سنة متأخرة فيصيبها حالة من الذعر والتي تؤدي الى استهزاء تلك الفتيات منها ومحاولتهن إذلالها بكافة الطرق، ومنها قذفها بعدة من الحاجات النسائية الخاصة بدورتها. فحاول “دي بالما” في هذا المشهد أن يجذب المشاهد إلى حالة الجهل واللا إدراك لدى كاري والذعر والكبت الداخلي في نفسها عندما تنطوي أخيراً في زاوية حوض الاستحمام تطوي جسدها حامية نفسها من تلك الفتيات المراهقات ..
في المرحلة الثانية يحاول “دي بالما” أن يسرد قالبه الدرامي بزرع تلك الفكرة النفسية التي تسببت في بناء ذلك الجدار في نفس كاري بينها وبين مجتمعها، فقدم شخصية والدتها التي قدمت دورها الممثلة “بيبر لورا” والتي كانت شخصية ملتزمة دينياً ولديها تسلط متطرف على ابنتها الوحيدة كاري، وكنت تستشف تلك الحالة من خلال المشهد الذي تصارح فيه كاري والدتها بما حدث معها في المدرسة ولماذا لم تعلمها بتلك التغييرات الفسيولوجية التي تحدث لها وتكاد أن تختنق بأنفاسها فتقوم الأم بحبس ابنتها في إحدى الغرف الصغيرة طالبة منها الصلاة طلباً للغفران من تلك الحالة وأنها تعتبر آثمة بشكل أو آخر ..
مخرج العمل “دي بالما” حاول أن يطرح عده مفصليات تحجز كاري عن مجتمعها وقدم حالة من التغيير اللاجذري في نفس كاري البريئة التي كانت تتصارع مع بيئتها في العائلة والشارع وتهجم المصورين عليها لأنها وحش قبيح جاهل..
ولعلي وأنا أسرد تلك المفصليات راق لي السرد الدرامي المثالي من قبل “دي بالما” ومحاولة استنطاق عاطفة المشاهد وتعريض كاري لكافة حالات المؤامرة ومن ثم استعراض تلك الحالة غير الطبيعية من قدرة تلك الفتاة على تحريك الأشياء بواسطة عقلها، والتي أستنبط أنها واحدة من أكثر الأفكار المثيرة للجدل في عمل بقالب واقعي طول فتراته. فلو أجزنا أن كاري شخصية تعيش جميع مخاوفها وصراعاتها الداخلية الفكرية داخل عقلها فسيكون الانفجار وكسر تلك الجدران التي تقيدها من خلاله ايضاً والتي جعلت للعمل معايير ذات أفق في علم الاجتماع والتربية ودراسة مستحثة للنفس الانسانية وسلوكياتها والبيئة التي تجسد أكبر الكوابيس لها ..
المرحلة الثالثة من العمل أجدها أسطورية بمعنى الكلمة، ولعلي أستذكر المشهد الختامي لدي بالما في فيلم “ذو الندبة” عندما يقف “آلـ باتشينو” ضارباً كل تلك المنغصات والأفكار مدمراً لنفسه ولكل الذين يحيطون به، وقد وضع “دي بالما
في كاري نفس الجزيئة عندما قدم مشهداً ميلودرامياً مأساوياً قام فيه برسم مرثيته عندما يتم السخرية وقذف كاري بدلو من الدماء أمام جميع الذين يحيطون بها وكاسرين حاجز الصمت الذي يطبق على نفسها مطلقة العنان لقواها لتدمير كافة الفئات وعائدة إلى ذلك الوكر الذي تستقبلها فيه أمها محاولة أن تجسد دقيقة من الصمت الكئيب في حالة كاري الإنسانة التي رفضها مجتمعها وجعل منها فتاة من الجحيم واعتبرها إثماً يجب التخلص منه …
أخيراً أجد أن العظيم في العمل أن “دي بالما” حاول قدر الإمكان أن لا يثير ميزة الفئة الشريرة والخيرة في العمل، بل كانت مجرد حالة إنسانية اختلقها مجتمع من المراهقين والأهل والبيئة الاجتماعية نظراً لعدة سلبيات تربوية وفكرية، ونظرة خاطئة لمعالم الامور أنتجت من خلالها صدعاً في نفس العلاقات الإنسانية، وشرخاً في شخصية كاري الفتاة التي أصبحت كابوساً في أحلام ذلك المجتمع ..
كاري عمل ثري قدم بقالب درامي إنساني مبهر للعيان وفَعل الرعب النفسي في أبهى حالاته على الإطلاق ..
Dracula 1992 – 12
Do you believe in destiny? That even the powers of time can be altered for a single purpose
.That the luckiest man who walks on this earth is the one who finds… true love
I want to be what you are, see what you see, love what you love.
” نحن لانتكلم عن إغواء الدماء بل عن مأساة فراق ألاحباء ”
لطالما تم طرح شخصية ” دراكولا ” مصاص الدماء في العديد من الأعمال الرعبية السينمائية ولعل أهمها على الإطلاق النسخ التي أنتجت في أعوام ( 1931 , 1958 ) وبغض النظر عن العديد من الإنتاجات التي باءت بالفشل بعد هذين العملين والذي جعل المتتبعين لشخصية مصاص الدماء دراكولا يظنون فقدان واحدة من أهم معالم شخصيات الرعب على الإطلاق .
ولكن كعادة المخرج الأسطوري فرنسيس فورد كابولا استطاع ان يقتبس رواية البريطاني برام ستوكر وأن يقدم لنا واحدة من الأعمال الخالدة في ذاكرة السينما العالمية ككل والتي تبرز أهميتها وجمالها في قدرة كوبولا في التعمق في شخصية ” دركولا ” الإنسان وكيفية تحوله إلى شخص ” يعيش على الدماء ” بعد فقدانه لمحبوبته وهو يقود الجيوش لنشر الدين المسيحي في العالم .. تلك النقطة التي انفرد فيها كوبولا وأصر على التركيز عليها وجعل المشاهد يتعاطف مع شخصية دراكولا الذي خسر حُبه الوحيد والآلاّم الشديدة جراء الفقدان وهو الأمر الذي أثار سخط دراكولا وعدائيته للكنسية وللإله لحرمانه من محبوبته وذلك الذي جعله يغرق في سواد أفكار وتلاشي أي إيمان كان يمتلكه ..
فرانسيس كوبولا حاول أن ينبش تلك المعاناه في نفس ” دركولا ” لكي يبرز الجانب الانساني من شخصيته ولجعل المُشاهد شاهداً على تلك الآلام التي جعلته وحشاً يعيش على الدماء بل إنه خاض تلك الثيمة ليمهد المرحلة القادمة من العمل عند ظهور فتاه تشبه محبوبته السابقة باسم مينا (Winona Ryder)، والشيء المبهر هو الإيحاءات بالعجز الذي يترسم على شخصية تلك الفتاه أمام دراكولا والانجذاب لها والتي لو لاحظت أنه يذهب مابين الإغواء في بداية ألامر والوله في نهايته. تِلك المفصلية التي ارتكز عليها كوبولا في إظهار العلاقة بين (Gary Oldman)دراكولا والفتاة مينا ومحاولة مخاطبة المشاعر والأحاسيس الدفينة في ذاكرة الشخصيتين. كوبولا رسم عمله بقالب درامي رصين محاولاً جذب المشاهد للأبعاد التي تداعت لخلق مايسمى بشخصية دراكولا وذاك السواد الأعظم الذي يتجلي فيها وحاول أن يثير في نفس المشاهد الكثير من التساؤلات والأفكار حول تلك الحالة الخاصة فيه، ولمس بشكل أو بأخر جانبين فيها الأولى شخصية الوحش الدموي القاتل الذي يعيش على الدماء والثانية شخصية الإنسان المحب العاشق الولهان لذكرى محبوبته والحاجة لوجوديتها في حياته لكي تزيح تلك الغمامة التي عانى منها طوال السنين، مما جعل العمل عبارة عن أهزوجة تعبر عن عوالم فقدان براءة ومشاعر وأحاسيس الفرد عند فراق الأحباء والعودة إليها من جديد عند نقطة ما … في النهاية دركولا عمل أثار الجانب الإنساني في شخصية دراكولا الذي تم تقديمه بهالةٍ معبرة وعاطفية من قبل كوبولا واستطاع فيه غاري أولدمان أن يقدم واحداً من أجمل الأداءات. واستخدام ثري للمؤثرات الصوتية والمرئية فيه لكي تكتمل واحدة من روائع الرعبيات على الإطلاق .
Les diaboliques 1955 – 11
Christina Delassalle: Don’t you believe in Hell
Nicole Horner: Not since I was seven
Christina Delassalle: I do
الفيلم الفرنسي ” الشر ” هو من إخراج هنري جرجيس كلوتز الملقب بهيتشكوك فرنسا تقديراً لما قدمه هذا المخرج من العديد من الروائع في صنف دراما الجريمة والمؤامرة، وأخيراً الغموض والرعب . ” الشر ” أصفه بأنه الوصفة السينمائية كاملة الدسم فنياً وتقنياً فاستطاع مخرج العمل أن يقتبس رواية توماس نارسيجاك و بيري بويلا باسم (لم يكن أحد) وصياغتها إلى الصنعة السينمائية بشكل رائع ومتكامل لأبعد الحدود. هنري قدم رائعته ” الشر ” والتي تكاد تؤكد إنك تشاهد إحدى روائع السير الفريد هيتشكوك ولكن بالنسخة الفرنسية ولا غير، فالعمل قُدم بصبغة المؤامرة والجريمة والغموض في الأحداث مما يوفر كوكبة من الاثارة كلما اقتربت أحداث العمل من النهاية.
” الشر ” الذي يسرد قصة رجل متسلط عنيف تقوم زوجته بمؤامرة مع عشيقته لكي يقوما بقتله وإخفاء معالم الجريمة، ولكن تأتي أحداث العمل بشكل توظيف كافة الدعائم الأساسية للعمل الأاسطوري في نقل واحدة من الأعمال التي تتلون فيها لغة الدراما الإنسانية والجرم الأخلاقي والذنب من قبل زوجته بعد قتله، وتلوح العديد من علامات الاستفهام مع اختفاء الجثة وما إلى ذلك ، مما يجعل العمل يكتسب في تسلسله الحدثي قسطاً ممتازاً من فن الإثارة والارتياب لدى المشاهدين وتغليف النص بقالب تقني إخراجي مبهر من قبل مخرج العمل، وادائي متميز من قبل الفرنسية الأوسكارية سيموني سيغنوريت والممثلة فيولا كلتوز وأخيراً الممثل بول ميرسوي الذي قدم دور الزوج .. أخيراً العمل تم إنتاج ريميك هوليودي عنه باسم (Diabolique 1996) وقدمته كل من شارون ستون وإيزابيل أداجني ,,
واحد من أهم الكلاسيكيات الرعبية على الإطلاق ,,
The Innocents 1961 – 10
We lay my love and I, beneath the weeping willow. But now alone I lie and weep beside the tree. Singing “Oh willow waly” by the tree that weeps with me. Singing “Oh willow waly” till my lover return to me. We lay my love and I beneath the weeping willow. A broken heart have I. Oh willow I die, oh willow I die
لطالما كنت أركز على الأعمال الرعبية التي تمتلك نصوصاً مقتبسة من أعمال روائية، وخصيصاً بوجود اسم صنع إخراجي هام بمستوى البريطاني جاك كليتون فبالتأكيد سينتج عن ذلك رائعة رعبية كلاسيكية خالدة ,, (الأبرياء) المقتبس من رواية البريطاني هنري جيمس باسم (The Turn of the Screw) ومن أداء الممثلة الأوسكارية الأسطورية ديبورا كير وبالطبع بقالب الصنعة البريطانية الرتيبة الراقية التي ترصد العمل بقالب درامي إنساني يعتاش بين جنابته فن القلق والرعب والغموض.
يسرد العمل قصة مربية توكل بالاعتناء بطفلين في أحد المناطق البريطانية النائية، وعندها تكتشف العديد من الأمور الغامضة حول تاريخ ذلك المنزل وأحد المسؤولين السابقين له والمربية السابقة وعلاقة كل من الطفلين بكل منهما ,, أستطيع أن أقول إن العمل قُدم بشكل بديع، وتم التركيز على الجانب الانساني من العمل وخلق ذلك الصراع بين البراءة والخير والشر والحقد الدفين وتقديم العمل بتسلسل درامي متمكن ورتم مميز للغاية ,, أيضاً يجب أن أشيد بالأداء لكادر العمل ككل وخصيصا ديبورا كير والطفلين اللذَين قدما دورين جميلَين للغاية، والإخراج الذي حاول تفعيل أبسط المؤثرات من الظلال والصور الضبابية والإضاءة وتفعيل لغة الصوت لأثارة الريبة والخوف في جزيئات العمل لرسم وصفة رعبية متكاملة حفظت رونق الرواية الاصلية ..
عمل يستحق المشاهدة من قبل عشاق كلاسيكات الدراما الرعبية ,, تم أقتباس الرواية في العديد من المرات منها ( In a Dark PlacE 2006 ) ( Presence of Mind 2001 ) ولكنها لم تكن بمستوى النسخة الاصلية.
The Birds 1963  – 9
 
رائعة الفريد هيتشكوك الخالدة ” الطيور ” والتي قدمها السير بعد رائعة التاريخية ” نفوس معقدة ” ونستطيع الجزم ان هيتشكوك راهن على تقديم رواية ميلفين ميريه الثانيه خلال مسيرة بالالوان بعكس فلمه نفوس معقده الذي قدم بلونين الابيض والاسود وأعتقد ان سببية ذالك محاولته التركيز على الجانب النفسي الغموض ورغبته في عكس السواد الذي يبطن في نفوس شخوصه وأستعراضه على الشاشة في نفوس معقده بعكس الطيور الذي تبهرك تلك اللونيه التي طفت على كافه العمل لتستعرض الفزع والدموية الحاصلة من خلال هجمات تلك الطيور .
تسرد قصة العمل حالة غريبة بجنون أسراب الطيور التي تحيط بأحد المدن الساحلية بسان فرانسيسكو وتقوم بهجوم بشع على سكان تلك المنطقة ,, المثير في فيلم الطيور لسير الفرد هيتشكوك هو ارتكازه على القالب الدرامي في بدايته وتقديم شخصيات العمل والتعمق فيه وسرد العلاقة بين مارلين (Tippi Hedren) وميتش (Rod Taylor) ومحاولته استعراض ولو جزء من الشاعرية بينهما والولوج الى سينما المؤامره والغموض في تصعيد عملية تقديم مشاهد هجوم الطيور من خلال تقديم تلك المشاهد بشكل متقطع على فترات في النصف الاول من العمل لفرض تلك الحالة من السكون ثم التصعيد المتسارع للمشاهد لخلق حاله من الهلع امام المشاهدين ورسم ابرز معالم الرعب اللحظي والارتياب مع انتظار مشاهد الهجوم لتلك الطيور , أيضاً لابد ان أشيد بالمساحة التي تركها هيتشكوك للمشاهد بفهم سببية جنون تلك الطيور والتي جعلها علامه أستفهام الى يوماً هذا , وأستذكر أحد أكثر المشاهد فزعاً وهو مهاجمه مارلين في منزل ميتش من قبل الطيور في غرفة النوم ومحاولة مارلين الهروب دون فائده حتى مجىء ميتش اخيراً واخراجها من تلك الغرفه لعلي أجد ان من خلال هذا المشهد تظهر مدى عبقرية السير في تصعيد لغة الفزع والخوف والتعاطف لدى المشاهدين مع شخصية العمل الرئيسيه مارلين وخلق أشد مشاهد الدموية على الاطلاق في الحقبة التسعينية وأطلاق مسمى الذعر الجماعي من مخلوق يتسم بالبراءه وتلك كانت العلامه الابرز في رائعة هيتشكوك هذه , أيضاً أود ان القي في مراجعتي هذه قدرة هيتشكوك على تصعيد العامل العاطفي في كافة اعماله التي تنحني في قالب الغموض والرعب فدوماً مايحاول ان يستقطب عاطفة المشاهدين لشخصياته الرئيسية ومدى البرءاه التي تحملها والظروف القاسية التي تتلقاها والامر ظاهر في العديد من روائع السير مثل ( سيئة السمعة , نفوس معقدة , ريبيكا ) والعديد من اعماله ألامر الذي يثير المشاهد ويزيد من توتره فزعاً من تلك المشاهد وخوفاً على شخصيات هيتشكوك الفاعله في العمل , من خلال مشاهدتي لطيور أبهرتني تلك الصنعة التقنية التي وصل اليها السير واستخدامة الثري للمؤثرات الصوتية والمرئية بشكل متكامل وسرده للقالب النصي للعمل بتسارع حرفي مثير بداية من الهدوء والاستعراضي الرتيب الى هجمات الطيور المتقطعه وبنهاية العمل هجمات دموية شاسعة من تلك الطيور تجعل المشاهدين غير قادرين على التقاط أنفاسهم , أخيراً الطيور واحد من ألاعمال القليلة الناجحة وخصيصاً في سينما الرعب التي الى يوماً هذا لم يتم صناعة أي ريميك لها أو أقتباص أخر لرواية وعلى مايبدو انه شركات ألانتاج والكوادر الفنية مقتنعة انه لن يكون هناك ريميك لهذا الرائعه يصل الى قيمة وتقنية وروعه ماقدمة السير في رائعته الخالدة الطيور .
What Ever Happened to Baby Jane 1962 – 8
أحد الأعمال التي تبقى في الذاكرة لسنين عديدة ” ماذا حدث للطفلة جين ” عمل يمتلك كافة الأسس الفنية التي تجعله يستحق أن يكون ضمن قائمتي الشخصية لأهم ماشاهدت في سينما الرعب. العمل امتلك كادراً تمثيلياً اقل مايقال عنه أنه أسطوري بقيادة الممثلة العظيمة (Bette Davis) والممثلة (Joan Crawford) وأيضاً دور مبهر من قبل الممثل (Victor Buono) ونص هام بقالب الإثارة والرعب وبأيقونات درامية بارزة تضطلع لانتقاد التربية والعائلة وإبراز العقد النفسية والفطرية ودراستها بشكل حثيث .
“ما الذي حدث لبيبي جين” يسرد قصة أختين تخوضان غمار السينما منذ صغرهما فتُشهر الكبرى في طفولتها بشخصية “بيبي جين”، ولكن بعد فترة من الزمن تذهب تلك الشهرة وتصبح مجرد ذكرى منسيه بعكس أختها الصغرى التي لم تتلقى ذلكم النجاح وهي صغيرة إلا أنها استطاعت الوصول إلى النجومية والشهرة، وهنا يوصلنا مخرج العمل “روبرت آلدريتش” إلى مفترق طرق عند إبراز الصراع بين الأختين وغيرة “جين” من أختها “بلانش” والذي تسبب في حادث سير أليم للثانية مما سبب في فقدانها القدرة على السير.
مخرج العمل حاول قدر الإمكان عكس الحاله الدرامية في العمل والولوج إلى الحالة النفسية المعقدة لدى جين ” باتي ديفيس ” والغيرة والتي تجعل منها عبارة عن وحش بصورة إنسان، وحاول أيضاً أن يبرز آثار التربية السيئة والشهرة التي تغير في مسار نفس الفرد وتغيير طباعه وفطرته الإنسانية وتجعل منه إنساناً لديه العديد من العقد النفسية والوحشية والكراهية لمن يحيطون به مهما قدموا إليه،  تلك الحاله التي حاول ان يستعرضها “روبرت آلدريتش” في عمله مما جعل المنتصف الأول من العمل يقدم بشكل درامي مثير وهام، وأما في المنتصف الثاني نقل الرعب الإنساني النفسي في أبهى حله والفزع أمام الشاشة ليظر البؤس والخوف الذي تعانيه “بلانش” من قبل “جين” حينما استغلت ضعفها وقلة حيلتها بحبسها في غرفتها ومحاولة استغلال ثراء أختها وعطفها عليها. تلك المشاهد ودور باتي ديفيس الرائع ذكرني بالرائعة الرعبية (Misery) وماقدمته كاثي بيتس في ذلك العمل وتلك الحالة من الفزع التي سطرتها على الشاشة من الجنون الإنساني والغضب العارم والوحشية بدون حدود .
أستطيع أن أضيف أن العمل حاول بشكل ما تصعيد العقد النفسية وإبراز مدى الجنون الانساني وتحميل المجتمع والتربية والعائلة جزءاً منه بشكل أو بآخر وتم استعراض ذلك بقالب درامي مثير وتقنية أدائية مبهرة ونص ممتاز وحبكة ممتعة وذات قيمة فنية عالية.
“مالذي حدث لبيبي جين” واحدة من الروائع التي قدمت المرض النفسي والعقدة التي تتحول إلى جنون يجعل الإنسان بصورة الشيطان ..!
The Shining 1980 –  7
 
بالتأكيد عند سماع اسم ستانلي كوبريك في إخراج أي عمل سينمائي وبأي قالب كان سيكون لهذا العمل رونقه الخاص ومكانته العالية وإن لم يكن فنياً فبتأكيد بِـ الجانب التقني والاخراجي لما يملكه كوبريك من انفرادية في الجزيئة التي تتعلق بِالصورة والمؤثرات المرئية وأخص اخيراً استخدامه الرائع للغة الصوت في تقديم روائعه السينمائية ,, ” البريق ” أراه شخصياً لايقل عن أي من روائع المخرج ألاسطوري ستانلي كوبريك وأضعه مع كل من “دروب المجد” و”السترة المعدنية” وأقل بشكل بسيط من “البرتقالة الآلية” و”باري ليندون” .

” البريق ” الذي اقتبس من رواية الكاتب المشهور ستيفن كينج والذي كعادة كوبريك غير كثيراً من معالم الرواية الاساسية حسب رؤيته الشخصية والتي جعلت للعمل رونقاً خاصاً في رسم لوحة ترسخ مفهوم الرعب النفسي بقالب دموي صاخب , تلك الجزيئة التي حاول كوبريك استعراضها في عمله هذا، فكنت طيلة فترات العمل لا تركز على صيغة لفهم ملامح العمل، وهل تلك الحالة التي أصابت رب الأسرة جاك ترينس (Jack Nicholson) نتيجة للعنة الموجودة في الفندق والأشباح التي تحيط به وعائلتها، أم هي نتيجة للضغط والكبت النفسي ومجرد هلوسات جعلت منه صريعاً لشرور نفسه وأرى أن تلك الحالة من الشك التي جعلنا كوبريك ندنو منها زادت من قيمة عمله. فذكاء كوبريك كان في تجريد الرواية من فكرة أن الاشباح واللعنة في الفندق الذي يعمل فيه جاك وعائلته هي السبب في تجريده من عقله ومحاولته لقتل زوجته وطفله، وقدرة ابنه على مشاهدة تلك الأرواح الشريرة التي تحاول السيطرة على الوالد ليقوم بقتل عائلته , ولكن دقة صنعة كوبريك لم تكن بتلك البساطة التي تحملها رواية ستيفن كينج فكعادة هذا المخرج يحاول دوماً الخوض في الجانب المظلم من النفس البشرية وتحويل الأفكار الداخلية والهلوسات والصراعات النفسية والعقد إلى جنون يشل المنطق في عقل شخصيته مما يجعلها تصل إلى حد الجنون ومحاولته تدمير واقعه البائس بقتل من يحيطون به. أرى أيضاً أن عمل كوبريك ” البريق ” أحد افضل أعمال المخرج من الناحية التقنية فلو ذكرنا أن العمل قدم مشاهد الدماء والتقطيع والقتل بشكل رائع ومتميز، ناهيك عن استخدام المؤثرات الصوتية بتقنية عالية , ولن أتناسى تلك الكوميديا السوداء التي أضفاها كوبريك على العمل لتزيد من المتعة والانفرادية التي تحسب للمخرج الأمريكي ستانلي كوبريك .
Repulsion 1965 – 6
 
النفور واحد من الاعمال الرعبية الأقرب لي شخصياً والتي أجد أن رومان بولانسكي قد وضع واحداً من أهم اعمالع على الإطلاق في تاريخ مسيرته الإخراجية , فاستطاع بولانسكي في هذا العمل أن يغوص بالكابوسية التي تعتاشها نفس شخصيته الرئيسية كارول (كاثرين دينوف) ومدى الشرخ الحادث في نفس تلك الفتاة وتدريج الحالة النفسية من مخاوف شخصية إلى هلوسات ثم إلى سيطرتها على العقل الباطن وجعل تلك الخيالات واقعاً محضاً يعرض على الشاشة ..
كارول التي تعاني من نفور شديد من الذكور وحاول رومان بولانسكي أن يصيغ حالتها التي تعيشها في منزلها مع أختها الكبرى وحيدتين. وبدأ التركيز على فن المؤامرة لبدء استعراض السرد الدرامي للعمل، ففي بداية الأمر أظهر الانطوائية والكآبة والحزن في شخصية كارول ثم إيضاح ذلك الفزع الذي سببه ظهور صديق لأختها الكبرى ومشاركتهم في منزلهم وأيضاً تعلق أحد الشبان بها وملاحقتها محاولاً خلق علاقة بينهما ..
وعلى الرغم من أن نص يولنسكي الدرامي لم يكن بذلك التعمق – خصيصاً على صعيد الشخصيات الثانوية – التي لم يتح لهم الكثير من المشاهد التي تتعمق بمحور العمل وبعلاقتهم بكارول، ولكني أجد أن ذلك لم يضيع رونق العمل وانفراديته ومحاولة صانع العمل أن يشكل تلك الحالة من الفزع النفسي لشخصية كارول وعرضها على الشاشة بشكل مثير دون استخدام كبير للمؤثرات المرئية والصوتية. بل حاول أن يقدم تلك الحالة من خلال استخدامه لمشاهد “الكلوز أب” والمشاهد الافقية والطولية لكارول والاستخدام الثري للظلال والإضاءة ومزج ذلك مع الموسيقى التصويرية بشكل فعال .
ولطالما وجدت أن الاستخدام المميز لما يحيط بشخصية كارول لعرض المعترك النفسي الذي يتخللها هو أحد أكثر الاساليب التي تظهر مدى براعة الصانع السينمائي وأجد أن بولانسكي قد أجاد لغة الصورة بامتيازية كبيرة، وخلق من منزل كارول وغرف المنزل مشاهد ترمز إلى نفس تلك الفتاة ومعاناتها الداخلية، وجعل الشروخ التي تؤدي إلى تكسر جدران المنزل ترمز إلى الشرخ الحادث في نفس كارول منذ الصغر نتيجة لفقدانها عذريتها في سن صغيره جداً من قبل أحد الشبان. ولم يحاول بولانسكي أن يستعرض تلك الفكرة عن طريق الحوارات بل حاول أن يخطف تلك الفكرة بشكل ضبابي من ذاكرة كارول، ولو لاحظت في أحد المشاهد عندما تنظر كارول إلى صورتها مع أقاربها وهي طفلة مراهقة تنظر في اتجاه اخر سارحة لتدل على أن الشرخ تم منذ زمن ولكنه دفن في باطن أعماق نفس كارول، وأما السبيبة في خروج ذلك الكابوس النفسي يرجح لتعرضها إلى محاولة أخرى لاستغلالها من قبل مالك المنزل وفقدانها لأحد صمامات الضبط النفسي لديها وهو وجود أختها الكبرى بجانبها. وحاول بولانسكي أن يرسم فلسفية العقد النفسية الباطنة للفرد وتحوله إلى صراع داخلي يتحول إلى هلوسات ومن ثم ذعر ومرض نفسي يسيطر على الفرد مؤدياً إلى حرمانه من لغة الواقع والإدراك وسيطرة الأوهام عليه وتجريده من لغة المنطق والعقل والتي صورت لنا في المشاهد الختامية على شكل حالة من الهلوسات التي تجعل من جدران المنزل تنغلق على نفس كارول وتخرج من خلالها أيدٍ تعبر عن خوفها الجذري من المجتمع البشري والانخراط معه، ومن ثم الوصول إلى الانفجار المؤدي الى سيطرة المرض على كافة حواس كارول ..
النفور حالة خاصة جدااا وأجد ان خصوصيتها من خلال عاملين: الأول من خلال إبراز الانفعالات النفسية والهلوسات الشخصية التي سببتها العقد النفسية، وتحولها الى مرض واقع أمام الشاشة، وثانياً تقديمه بهالة تصويرية مثيرة ومتميزة من خلال المخرج رومان بولانسكي، وتقديم أحد أجمل الأداءات النسائية على الاطلاق من خلال الفاتنة الفرنسية المعروفة كاثرين دينوف في لوحة نفسية إنسانية تعبر عن آلام الماضي والذعر التي تجسدها في نفس الفرد ..
The Sixth Sense 1999 – 5
I see dead people
نايت شيامالان في رائعته الوحيدة التي استطاع من خلالها أن يحجز له اسماً بين أهم الكتاب والصناع في التسعينات على الإطلاق , عمل ثوري بمعنى الكلمه بتلك الهالة من الغموض والرعب، وبنهاية صادمة من العيار الثقيل وتحمل الكثير من الدراما الإنسانية بمنحنيات عاطفية جياشة ,,
شيامالان استطاع في ” الحاسة السادسة ” أن يقدم درساً عظيماً في سينما الرعب وذلك عن طريق الوصول إلى الوجبة الكاملة فنياً وتقنياً بتقديمه واحداً من أجمل النصوص الرعبية عن طفل يشاهد مجموعة من الأموات. وهنا تحدث علاقة بين هذا الطفل وبين طبيب نفسي يعاني من حاله من الذنب بسبب انتحار أحد مرضاه أمامه. شاميالان حاول أن يخوض القصة بطابع الفلاش باك أحيانناً وسرد القصة برتم هادىء رتيب في معظم اللحظات. ورسم كل شخصية على حدى والتلاعب بالمشاهد كما يود.
والمبهر في الحاسة السادسة هو تلك الجدران التي تصد شخصيات العمل عن بعضها وعدم مصارحة الآخر بما يجول في ذهنه ولو لاحظتم فتلك الحالة ترتسم على أهم شخصيات العمل مثل كول ووالدته والطبيب مالكوم كرو وزوجته. تلك الحالة من الصد وعدم فتح الباب للآخر للوثب لعالمه ومحاولة الولوج إلى مافي نفسه كانت أحد أسرار وجمالية العمل والتي كانت علامة فارقة في البعد الدرامي الإنساني الذي حاول شيامالان أن يطغى به على رائعته هذه. تلك الحالة التي كانت تكسر شيئاً فشيئاً في شخصيات العمل فكنت تشهد إطلاق العنان للآخر بالدخول لعالمه وكانت البداية من خلال استماع كول لما توده تلك الأرواح منه ومن ثم تصعيد الحالة لفتح باب الصراحة بين كول وأمه في واحدة من أجمل وأرق الحورات الإنسانية العاطفية وأخيراً الصدمة الضخمة التي أحدثها شيامالان في شخصية الدكتور مالكوم الذي علم أخيراً سبب عدم المبالاة التي يطالها من زوجتها ومشاهدته للأمور من اتجاه آخر غير الذي كان يراه سابقاً , الحاسة السادسة عمل يستحق مراجعة خاصه تدقق في الأهزوجة التي قدمها صانع العمل في صنع علامه فارقة في سينما الرعب ككل وتقديمه واحدة من أجمل المراحل الدرامية الإنسانية عن العقد النفسية وآلام الضمير والفقدان والحرمان من وجودية الآخر والمحاولة لكسر تلك الحواجز التي تصدنا عن أقرب الناس إلينا .
” الحاسة السادسة ” عمل حسي فريد يجبر أي مشاهد على الرضوخ أمام المنحنيات الإنسانية التي تلوح فيه بقالب درامي عميق ..
Rosemary’s Baby 1968 – 4
” He chose you, honey! From all the women in the world to be the mother of his only living son ”
مرة أخرى يظهر رومان بولانسكي أمام الشاشة كمخرج متفرد بلغة الاثارة والمؤامرة والرعب الدرامي النفسي. “طفل روزماري” واحد من أبرز كلاسيكيات الرعب على الإطلاق عمل قدم بشكل متكامل وبصيغة تسلسلية رتيبه في السرد تتسارع أحداثها بشكل مثالي إلى أن تصل ثورة الإثارة في نصف الساعة الأخير من الاستعراض الدرامي للعمل ..
هذا العمل والذي أجده البداية الحقيقة للسلسلة المشهورة (الفأل) والذي يبرز ولادة ابن الشيطان إبليس على الارض في قالب درامي مثير يبرز فن المؤامرة في أبهى حالاتها من خلال رسم تلك الفلسفية في حياة شخصية روزماري الشابة المتزوجة البريئة التي تتعلق بطفلها الذي تحمله في جسدها، وتبدأ تلك الحالة من الشك والذعر النفسي من خلال الشخصيات التي تحيط بروزماري ظناً منها أنهم سوف يقومون بسرقة طفلها محاولين التضيحة بدمائها في أحد المناسك لعبدة الشيطان. وقد وضع بولانسكي المشاهد في حيرة من أمره من خلال وضعه في مسربين الأول أن تلك المؤامرة مجرد خيال وذعر لا يوجد له أي سبب، بل إن روزماري تعيش حالة من العقد النفسية من الارتياب والقلق دون داعٍ , أو محاولة استعطاف المشاهد نحو روزماري الأم الحنون التي تحاول أن تدافع عن طفلها الذي تحمله بكل ما لديها من قوة وشجاعة ضد كل الشخصيات التي تحيط بها وحتى زوجها أب الطفل ..
لعلي وأنا أشاهد العمل لفت انتباهي المشهد الجريء الذي قدمه رومان بولانسكي بطريقة كابوسية لعرض كيفية اغتصاب روزماري من قبل الشيطان وإرساء بذرته فيها وأجد أن مشهد إخصاب روزماري من المشاهد الفريدة من نوعها والتي جردها مخرج العمل من أي افكار مثيرة جنسياً بل حاول أن يجرنا إلى حالة من الرعب النفسي واللحظي من خلال الصور الضبابية والموسيقى التصويرية في ذاك المشهد.
أيضاً لابد لي من أن أشيد بدور الممثلة الرائعة ميا فارو وكيفية تقديمها لشخصية روزماري بكافه مخاوفها وارتيابها من جهة، وحنانها وأمومتها. ومن جهه أخرى أيضاً أود أن أشيد بمشهد الختام الراقي للغاية عند اكتشاف روزماري أن طفلها ليس بشراً بل هو مخلوق بشع (ابن الشيطان) تلك اللحظة المفجعة لتلك الوالدة وخلال لحظات كنت تلمس تغيراً في معالم وجة روزماري من التأثر بالمفاجأة إلى ابتسامة بسيطة يملؤها الحنان والامومة لطفلها في مشهد إنساني يعبر عن جمالية معاني الامومة بحد ذاتها ..
طفل روزماري عمل بالغ الأهمية، قدم بقالب اخراجي وادائيّ ممتاز، وتم صياغه نصه بشكل مثير ورسم بقالب درامي إنساني يجعل العمل يستحق كل ما يطاله من مديح نقدي وجماهيري عبر السنون إلى الآن.
The Silence of the Lambs 1991 – 3 
 ” صمت الحملان ” العمل الذي أستطاع أن يحوز على جائزة أفضل فيلم في الاوسكار ويعتبر هذا الفيلم هو العمل الوحيد بصنف الرعب والاثارة والغموض الذي أستطاع حصد هذه الجائزة ناهيك عن حصده لأهم 5 جوائزة فنية في نفس المهرجان كان ( أفضل ممثل وممثلة ونص ومخرج ) ولم يستطيع اي عمل سينمائي أن يحصد تلك الجوائز الخمسه معاً سوى فلمان لاغير هما “It Happened One Night” , Flew Over the Cuckoo’s Nest” ألامر الذي يزيد من قيمة العمل النقدية والفنية على الاطلاق ..
لعلَ أهمية العمل تكمن في عدد من الاسباب بدايتها في شخصية هانبيال لكتر وتقديمها بشكل اسطوري من خلال (Anthony Hopkins) والتي عززت من قيمه العمل واهميتها لقدرة هوبكنز على أضفاء مزيج من الرعب النفسي والقلق على قالب العمل والتعمق في شخصية الطبيب النفسي هانبيال ليكتر الذي يعتاش على لحوم البشر وجعل المشاهد صريع لتلك الحاله التي أستعرضها هوبكنز امام الشاشة في مفصليات الشخصية التي كانت تتلون فيها أحاسيس الدهاء والخبث والجنون الدموي والذكاء دون حدود وكأنك تشاهد جسد أنساني يغلف كائن شيطاني بمعنى الكلمة ,  وكنت  أيضاً  تستشف تلك العلاقة المليئة بالرمزيات والغموض في علاقة المحققة الشابة كلاريس ستارلينغ (Jodie Foster) وتلمح شيء من التجاذب النسبي وكانها حالها من الاغراء الجنسي او النفسي بين صورة من صور الشيطان وشخصية انسانية تمتلىء فيها البرءاه ويكتنفها الضعف الشديد , أرى ان تلك كانت الثيمة الاولى والابرز في العمل .
اما السبب الثاني الذي أضاف للعمل امكانية وصفة برائعة هو النص الحواري الذي تشعر انه في بعض الاحيان يكتسب أن يرمز على انه دراسة حثيثة للجانب المظلم في النفس الانسانية فأبدع مخرج العمل (Jonathan Demme) في نقل هذا الصراع الحواري بين المحققة كلاريس والدكتور هانبيال والتي في مرحله من المراحل تكاد ان تجد ان كل كلمه يطرحها الاثنان اثناء حواراتهما في السجن كانت تعبر عن العديد من المفاهيم والرؤى عوالم الفرد الداخلية والنفسية وأستذكر الحوار الذي دار بين المحققة والطبيب في بداية العمل عندما سألت المحققة هانبيال لكتر عن القاتل المتسلسل الذي يقوم بعمليات القتل لشريحة النساء فيقوم مباشره برد سؤاله بسؤال عن حياتها الشخصية ويقوم بتحليل ساخر يجعلها تصدم بشخصية الطبيب هانبيال واستذكر ان احد اهم ملامح تلك الحوارات استخدام مشاهد الفلاش باك على وجه الطبيب هانبيال لكتر لعرض الرعب النفسي على الشاشة مباشره وكنت تلحظ بعكس ذالك كنت تشهد ان المحققة كلاريس اثناء تلك الحوارات كانت لاتنظر في عيني الطبيب بل منكسره النظر الى الاسفل وهيا تتحدث عن عقدها النفسية وهذا المشهد كان يعبر بشكل او أخر عن وضاعة وضعف كلاريس امام جنوح الطبيب هانبيال ..
بنسبه لي اجد ان الولوج الى نسب حاله من الشذوذ الجنسي الى شخصية القاتل المتسلسل كانت تحنوها العديد من القراءات والتي افسرها محاولة جوناثن ديم ان يرصد ان العمل لايحمل صراع بين الخير والشر بل هيا مجزره لطرح العقد النفسية والهلوسات الشخصية واعباء الحياه والتي يمكن ان تسيير الفرد الى ان يصبح مخلوق منكسر الذات ضعيف مثل المحققة كلاريس او شخص دموي متوحش مثل القاتل في العمل والشيء المبهر حقاً انه في النهاية تجس تلك الفكرة من مذكرات كلاريس والعقدة النفسية التي أطاحت بها من خلال مشاهدتها لأقرباها وهم يقومون بذبح الحملان في احد المسالخ وقيامها بسرقه أحداها والهرب فيه تلك النقطة التي جعلتني اجلس مفكراً لساعات فلو حصرناً أن وهن وضعف كلاريس جعلها في يوم ما لاتستطيع تحقيق جزء من الحفاظ على حياة ذالك الحمل من دموية أقرابهَ وسَبب ذالك خوف شديد من صراخ الحملان وعقده نفسيه مكبوته في ذاكرتهَ لوجدنا أن ضمير المحققة كلاريس مازال يؤنبها منذ ذالك الوقت وان قاتل النساء عبر بشكل او اخر عن اؤلائك الاشخاص الذين كانو يسلخون الحملان فبتأكيد جوناثن عبر عن صمت كلاريس بعقدة صراخ الحملان فمحاولة كلاريس ايجاد القاتل لتخلص من تلك العقده ولو شاهدت البوستر للعمل لوجدت عثة تجلس على فم المحققة كلاريس ( عثة الموت ) وهنا تعبير رمزي عن محاولة كلاريس تحطيم الخوف والقلق وتأنيب الضمير الذي لاحقها وهي صغيره من ضعفها الشديد في السابق ومقاومته في الحاضر من خلال انضمامها للـ أف بي أي ومحاولة نزع مخاوفها وتعديل تاريخها من خلال القبض على قاتل النساء ..
بأختصار صمت الحملان ليس فيلم رعب بقالب مثير أجرامي بل لوحة تتحدث عن الرعب الانساني المكبوت في النفس وألالاّم الضمير والضعف البشري ومحاولة سد الثغرات التي ألحقتها الذكريات المأسوية في الطفولة بقالب الرعب والاثارة والجريمة ..
The Exorcist 1973 – 2 

إذا كنا اعتبرنا كل من رائعتي رومان بولانسكي (طفل روزماري) والسير ألفريد هيتشكوك (نفوس معقدة ) رمزاً بارزاً في السينما الستينية وأنهما غيرا في مسار سينما الرعب فلابد من الإشارة إلى أن فيلم ” طارد ألارواح ” للمخرج البارز وليام فرديكين هو واحد من أبرز افلام السبعينات على الإطلاق ويستحق المكانة الهامة التي حصدها على مر الأيام انطلاقاً من قدرة هذا العمل على الجمع ما بين النص المتكمن والقالب الدرامي الذي قدم في العديد من الاعمال الرعبية الستينية والخمسينية وماقبل ذلك والمشاهد الدموية والفزع الشديد ورهاب اللحظة وأشد المشاهد الوحشية في السينما الرعبية الحديثة و مابعد هذا العمل. وأعتقد شخصياً أن تلك الجزيئة جعلت من ” طارد الارواح” عملاً ينال ذلك المديح النقدي المنقطع النظير وترشيحه لأهم جوائز الاوسكار الفنية ومنها أفضل فيلم ومخرج وممثلة رئيسية وممثل مساعد وتصوير ومونتاج وحصده لجائزة هامة وهي أفضل نص مقتبس وأيضاً أفضل صوت .
” طارد ألارواح ” الذي يسرد قصة طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً تصيبها حالات هستيرية وفزع مما يجعل الأم تعرضها على العديد من الأصعدة الطبية والعلمية والنفسية وعندما تفقد الامل تلجأ أخيراً إلى الكنسية والكاهن لكي يخوض آخر السبل لإيجاد علاج لتلك الحالة التي أصابت طفلتها , وليام فريدكين حاول عن كثب في جزيئة العمل الأولى تقديم العمل بقالب درامي واستعراض معاناة الأم وقناعتها بالجزيئة العلمية وإشباع العمل برتم واقعي يجعل المشاهد يشعر أنه أمام محنة حقيقة ومأساة تتلقاها تلك الفتاة ووالدتها , ونستطيع الوثب إلى المفصلية الثانية في العمل حين انكشاف الغموض الذي يجتاح حالة تلك الفتاة عند ظهور تلك الروح الشيطانية التي تسكن تلك الفتاة البريئة والرعب الذي يلقى على الشاشة من أعنف المشاهد وأكثرها وحشية ودموية وخبثاً من قبل تلك الروح الشيطانية. ولعلي أجزم أن العمل يمتلك مشاهد هي الأكثر إفزاعاً في كافة الأفلام الرعبية الهامة ولاينافسه في تلك الدموية والرعب سوى فيلم ” الفك ” لسبيلبيرغ و الجمعة 13 لشين كونغهام و”هالوين” لجون كاربنتر، واستحق أن يكون “طارد الأرواح” هو العمل الأكثر فزعاً على الإطلاق. وأستذكر مشهد نزول الطفلة روجين ماك أونيل من أعلى الدرج بشكل مقلوب بشكل مفاجىء ومفزع ومثير للاشمئزاز في واحد من أكثر المشاهد المبدعة من قبل وليام فيريدكين على الإطلاق ..
أيضاً المبهر في العمل هو قدرته على جعل كل مشاهد أن يلمس واقعية أحداثه وتناسق التسلسل الدرامي المميز مع مشاهد الرعب المفزعة وجعلنا نتعاطف مع كافة الشخصيات في العمل في محاولة للصراع بين الخير والشر المتمثل في الشيطان الذي يسكن في جسد تلك الفتاة والاقتباس المثالي للرواية الاصلية والتي نسجت خيوط نصها بشكل ممتاز ويستحق المديح ..
 أخيراً أجد أن العمل كان من الأعمال المتكاملة بشكل جدير بالاهتمام سواء كان بالجزيئة التقنية أو الفنية ناهيك عن أن العمل يخلد في نفس كل مشاهد لمدة زمنية طويلة بعكس عامة أفلام الرعب التي تطرقت لنفس الحالة التي تنسى بعد انتهاء العمل بفترة قصيرة ..
Psycho 1960 -1
 
نفسية أو نفوس معقدة للسير ألفريد هيتشكوك بالنسبة لي لا تهمني كثيراً الآراء النقدية سلباً أو إيجاباً لأي عمل سينمائي ومع أن فيلم ” نفسية ” للصانع العظيم هيتشكوك يعد واحداً من الأفلام التي أسست البنية التقنية والتصويرية للإخراج السينمائي بعدة مشاهد والأمر حقيقة ملموسة ويستطيع أي متتبع سينمائي ملاحظتها من خلال عدد من المقاطع التي رسمتها فلسفية السير في فلمه هذا مما جعل الطريق التي يسير عليها كافة الصناع السينمائيين من بعده وخصيصاً في سينما الغموض والرعب والاثارة , ولعلي قبل ان أتتبع عوالم وأحداث هذا العمل والتدقيق في كل شائبة تشوبه عَلي أن أمر مرور الكرام على اسم صانعه وأقصد السير ألفريد هيتشكوك والذي قدم العديد من الروائع السينمائية التي تعد بشكل أو بآخر أحد أهم أعمال السينما العالمية ككل مثل ( الدوار , والنافذة الخلفية , والشمال الغربي , ريبيكا , سيئة السمعة ) والعديد من الأعمال التي رسخت اسم هيتشكوك ليكون على الأقل ضمن أهم 10 أسماء في تاريخ السينما ككل .
” نفوس معقدة ” العمل الذي اقتبس من رواية (روبرت بلوك) والذي سرد قصة شابة تقوم بسلب مبلغ من المال من رئيس عملها لحاجتها إليه لكي تقوم بالزواج من عشيقها، وعند محاولة تلك الفتاة الهرب إلى منزل العشيق تضطر إلى التوقف في أحد الفنادق المعزولة لتحتمي من الأمطار، وهناك تقابل صاحب الفندق الذي يستقبلها باحترام شديد ويطارحها حواراً يحاول هيتشكوك فيه استعراض معالم شخصية صاحب الفندق وأمه العاجزة ومدى معاناة ذلك الشاب اللطيف معها ..
هيتشكوك أوجز ما يود وضعنا فيه بحالة من الرضوخ إلى أن شخصية ماريون كريان (Janet Leigh) هي الشخصية الرئيسية والأبرز في العمل وكافة الشخصيات الأخرى مجرد عوالم تحيط بها من رئيسها في العمل إلى العشيق إلى صاحب الفندق وأدخلنا في حاله من السكون والاثارة لقناعتنا أننا سوف نستمر في الحبكة البوليسية المتسارعة لهروب تلك الفتاة من رب عملها بسبب السرقة إلى أن نصل لمشهد اختلاس النظر من قبل نورمان بيتس (Anthony Perkins) من خلال أحد الثقوب إلى غرفة ماريون التي كانت تقوم بتغيير ثيابها، وهذا المشهد أحدث جزءاً من الإثاره والقلق والارتياب في شخصية ماريون التي أخذنا عنها نظرة أولية انها شخصية طيبة وتؤدي مسؤولياتها تجاه والدتها وعملها , إلى أن يقوم هيتشكوك بمحاوله لقلب كافة مجريات العمل بالإطاحة بشخصيته الرئيسية في أحد المشاهد التي تعتبر من أهم المشاهد الخالدة في سماء السينما – وأقصد مشهد الحمام – في هذا المشهد الذي تظهر فيه والدة نورمان بشكل ضبابي تنقض بسكين كبيرة على جسد ماريون العارية وتقوم بطعنها مراراً وتكراراً حتى تسقط ماريون جثة هامدة في الحمام وينتقل هيتشكوك بنا إلى المشهد التالي من خلال سماعنا لتأنيب نورمان لأمه على ماقامت به ومحاولته إخفاء كافة المعالم المحيطة بالجريمة وتنظيف المجزرة التي قامت بها والدته ..
قبل أن أتم سرد أهم مفصليات الحبكة التي سردها السير أود أن أغوص في بعض الجزيئات التي يجب التوقف عندها، ففي المشاهد التي ذكرتها في البداية أجد أن هيتشكوك حاول قدر الإمكان أن يجعلنا نتعاطف بشكل كبير مع شخصية ماريون فعلل السرقة بالبداية بحاجة تلك الشابة إلى الزواج من عشيقها وأنها بحاجة ماسة إلى تلك النقود وأيضاً طرحه لفكرة تأنيب الضمير الذي راود نفس تلك الشابه وقرارها بإعادة النقود في الصباح الباكر. تلك الثيمة التي خطفها هيتشكوك من ماريون وقام باستعراضها أمام المشاهد لكي يوصلنا إلى المفاجأة الصادمة بقتل ماريون فلو تم استعراض شخصية ماريون بشكل سيء لما تعاطف معها المشاهد ولما وجد أن مشهد قتلها في النصف الأول من العمل بشكل صادم ومحزن ..!
وأيضاً محاولة هيتشكوك أن يرسم عدة تساؤلات في نفس المشاهد من خلال مشهد اختلاس نورمان النظر إلى ماريون أو لنقل تلك الرغبة الجنسية أو العاطفية بماريون من قبل نورمان ومحاولته جعل المشاهد يستنتج العديد من الأمور لسببية قتل ماريون ومنها أن والدته لاحظت تلك الشهوانية والرغبة والعاطفة لدى الابن وبالتأكيد مقتل ماريون في الحمام كانت تبث في نفس المشاهد تلك الإيحاءات الجنسية التي حاول هيتشكوك أن يرسمها في عمله ..
 
والشيء المبهر أن هيتشكوك تلاعب بالمشاهد في تغيير معالم العمل من قصة سرقة إلى قصة قتل وإنهاء الشخصية الرئيسية في فلمه هذا وأيضاً التظليل في كل من شخصيه نورمان ووالدته معاً، وهو الأمر الذي يبرز مدى ذكاء السير في نقل المشاهد وإثارته في كل جزء من أجزاء العمل ومفاجأته في كل واحد منها , لا بد لي من ذكر أن فيلم ” نفسية ” واحد من أشهر الأعمال السينمائية في فن الرعب إن لم يكن أهمها على الإطلاق ولابد لي من ذكر مشهد دش الاستحمام وتلك الانفرادية التي قدمها السير في العمل من خلال تقديمه لمشهده هذا بطابع الصدمة في البداية ومحاولته تجريد المشهد من أي أجزاء من جسد جانيت لي فتخيل أن تستحضر مشهد قتل وطعن مع محاولة لتدقيق المشاهد بشكل ضبابي على وجه المشاهد وبين قطرات المياه ودون أي طعنه لسكين على الجسد فتلك الحالة التي حاول أن يجسدها هيتشكوك في مشهد قتل جانيت، وكان يرتكز على مشاهد قصيرة متتالية لحركة السكين وجسد جانيت من عده زوايا والدماء المتطايرة من جسدها ومحاولة جعل المشاهد في حالة من إكمال تلك المشاهد من خلال خياله الشخصي البحت وأرى ان المشهد حقاً يستحق المديح النقدي الذي طاله لقدرته على خلق الفزع والقلق في نفس المشاهد بأعلى حالاته ولعلي أجد أن سبب وضع المشهد في حوض الاستحمام هو ذكاء خارق من هيتشكوك ليثير المشاهد ويفزعه ويجعله يركز بدقة على معالم جسد جانيت فجمع هيتشكوك مابين لغة غريزة القتل والفطرة الشهوانية للمشاهد ليجعله شاهداً على هذا المشهد والاندماج مع كل لحظة من لحظاته .
هيتشكوك استمر في رفع وتيرة القلق والمفاجآت عن طريق قتل المحقق الخاص الباحث عن ماريون ثم الانخراط في معالم الأحداث التي كانت تتسارع بشكل مثير وبطابع يجعل المشاهد ينجرف وراء التعاطف مع كافة الشخصيات المغدورة في العمل , وأرى شخصياً أن الجزيئة الختامية من العمل كانت لها جزء بارز من نقل العمل من القالب التقني المبهر إلى القالب الفني العميق بإسدال الستار عن قاتل ماريون واكتشاف ان والدة نورمان ماهي إلا جثة بشرية متآكله وإبرازه مايسمى بسينما الرعب النفسي أو العقد النفسية بتلك الايحاءات السيكولوجية لشخصية تورمان ومحاولة هيتشكوك بإلقاء الصراعات النفسية والهلوسات التي يعانيها من خلالها مشاهد الكلوز أب التي تستعرض وجهه الذي يسدح بمعالم الرعب والجزع النفسي للإنسان .
 
أخيراً ” سايكو ” أعتبره أهم أعمال هيتشكوك في الإبهار التقني وتلاعبه بالمشاهد وتظليله في نص محكم ونقلات درامية رائعة، ناهيك عن فتح الباب لما يسمى بدراما العقد النفسية والرعب النفسي والنهايات التي تحمل المفاجآت الصادمة للمشاهدين والولوج إلى لغة الاستعراض الدرامي واستخدام مثير للمؤثرات الصوتية والمرئية، ناهيك عن تقديم أداء رائع من قبل جانيت لي ونورمان بيتس الذي قدم دوراً للتاريخ ..
سايكو بعد كل ما أثرته يستحق أن يعتلي قائمتي كأفضل عمل سينمائي في سينما الرعب ككل ..